سأل عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ: “هل القضاء في لبنان مستقل؟ سؤال واضح ومباشر، قد تكون الإجابة عنه في السر بسرعة إطلاق سراح صاحب معمل ملوث، وتأمين تواقيع القضاة عليه ودفع الكفالة خارج الدوام، فيما مواطنون كثر يقبعون لأشهر وسنوات في السجون موقوفين بانتظار محاكمتهم”، مضيفًا: “العدالة هي الملاذ الأخير للمواطن، فلا تلوثوها”.
وأشار، عبر “تويتر”، إلى أن “في هذا السياق، تشكّل مأسسة “نادي القضاة” بادرة أمل بأن ينتزع القضاة استقلاليتهم بأنفسهم”، مبديًا دعمه “لهذا النادي، تعزيزًا لموقع ودور القاضي “المستقل”، وتنزيهًا له عن آفات تشوه انتظام القانون وتعيق سلطة إنفاذه على جميع المواطنين سواسية”.