حذر النائب السابق غازي العريضي من “خطر انهيار الدولة في زمن استباحة مؤسساتها”، مشيرا إلى أننا “لم نتعامل مع كلام الرئيس ميشال عون المحذر من خطورة الوضع بالجدية اللازمة”.
وشخص العريضي، في حديث عبر “صوت لبنان-ضبية”، العقدة الحكومية بأنها “عقدة وطنية لا سُنية وبعناوين تأخذ طابع المكابرة وسوء التقدير والتدبير من المسؤولين كما هو نتيجة الميزان السياسي الذي حصل في السنتين الماضيتين والذي تُرجم في نتائج الانتخابات النيابية وفق القانون النسبي”.
وأوضح أن “للنواب السنة الستة حقا في التوزير لأسباب تعود إلى احترام نتائج الانتخابات أولا وإلى معايير التشكيل المزدوجة ثانيا حيث تم جمع كتل نيابية لتوزيرها أما المسألة الثالثة فتتعلق بالصلاحيات الدستورية والتي أصبحت أمرا “ممجوجا”.
وحمل العريضي “الرئيس المكلف سعد الحريري مسؤولية التشكيل إذ لا يحق له ان يرفض استقبال نواب يطلبون موعدا منه”، مشيرا إلى أن “الميزان السياسي يميل إلى الفريق الذي يدعم هؤلاء النواب وبالتالي فإن المطلوب التسوية ولكن على قواعد سياسية ووفق مسار طويل بعكس ما نراه من تسوية مصالح على تقاسم البلد”.
وعن زيارة وفد من الحزب الاشتراكي الضاحية ولقائه قيادة “حزب الله”، أشار العريضي إلى أن “الجو مع الحزب ممتاز والتواصل مستمر بشكل دوري”، لافتا إلى أن “اللقاء أكد تثبيت ما تم الاتفاق عليه وهو تنظيم الخلاف بين الفريقين”.
وختم: “ثمة مصلحة للجميع بالتلاقي لأن البلد ينهار على رؤوس الجميع، مشيرا إلى أننا “أمام انقلاب في المعادلة السياسية، فرعاة الطائف يحتاجون إلى أكثر من اتفاق طائف لحل مشاكلهم السياسية”.