Site icon IMLebanon

كوريا الشمالية تندّد بالعقوبات الأميركية وتحذّر!

ندّدت كوريا الشمالية بالإدارة الأميركية لتصعيدها العقوبات والضغوط ضدها، محذّرةً من عودة ”تبادل إطلاق النار“ وتوقف مسار نزع أسلحتها إلى الأبد.

وجاء رد كوريا الشمالية بعد إعلان الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، عقوبات على ثلاثة مسؤولين كوريين شماليين، منهم مساعد كبير للزعيم كيم جونغ أون، لمزاعم بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان.

ونسبت بيونغ يانغ إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفضل في تحسين العلاقات الثنائية، لكنها اتهمت وزارة الخارجية الأميركية بـ”الميل إلى العودة بالعلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى الوضع الذي كانت عليه العام الماضي الذي شهد تبادلًا لإطلاق النار“.

وقالت الخارجية، في بيان، إن واشنطن ”اتخذت إجراءات عقابية خطيرة لنحو ثماني مرات ضد شركات وأفراد وسفن تابعة لكوريا الشمالية وروسيا والصين ودول أخرى“.

وأضافت: “إذا ظنت الإدارة الأميركية أن زيادة العقوبات والضغوط ستجبر بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها النووية فإنها تكون قد وقعت في أكبر إساءة للحسابات وستغلق بذلك مسار نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية إلى الأبد، وهي نتيجة لا يرغب بها أي أحد“.