لم يكن يتوقع شخص أن يكون فناء ونهاية كوكب الأرض، سببه ذلك السر الغامض الكامن في أدغال قارة أفريقيا.
نشرت صحيفة “الديلي إكسبريس” تقريرا عن تكريس العلماء الكثير من جهودهم في تلك الفترة لإيجاد لقاح وعلاج من ذلك المرض الغامض، الذي أطلقوا عليه رمز “X”، بسبب أنهم فشلوا في تحديد ماهيته وطبيعته وحتى كيفية السيطرة عليه.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ذلك المرض ظهر حاليا في الكونغو الديمقراطية، وتشبه أعراضه أعراض مرض “الإيبولا العدواني”، لكنه مختلف ويبدو أنه أكثر خطورة من أعراض الإيبولا، حيث أنه لا يستجيب لأي عقار أو تطعيم أو دواء.
وتهتم حاليا وحدة مكافحة التطعيم التابعة لمنظمة الصحة العالمية، في اكتشاف طبيعة الأمراض الخطيرة التي بدأت تتمحور مثل “الإيبولا” في أفريقيا، لضمان ألا تكون تلك الأمراض في المستقبل سببا في فناء كوكب الأرض.
ويكمن خوف العلماء من إمكانية تمحور هذا المرض الغامض، بحيث يصبح معديا بصورة أكبر ليتحول إلى فيروس قاتل ينتقل في الهواء.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية لم تعرف المرض X، حاليا بأنه مرض خطير على البشرية، إلا أن خطط البحث والتطوير تعمل على إيجاد اعلاج سريع له، حتى لا يتحول إلى مرض يهدد العالم.
وأشار العلماء إلى أن الأبحاث المتعلقة بإيجاد تطعيم للمرض X، الذي ظهر للمرة الأولى عام 2014، يمكن أن توصف بـ”التقدم البطيء”.