غرّد رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض قائلاً: “أسخف ما سمعته خلال الساعات الماضية حول تشكيل الحكومة أنها ستكون هدية للبنانيين، وكأن المواطن بنظرهم مجرد متلقي حيث يتقبّل ببغائيا ما يفرضونه عليه، في حين أن هذه الحكومة وإن تمّ الإفراج عنها لن تكون سوى نسخة طبق الأصل عن سابقتها، ومن يعتقد أنها رح تشيل الزير من البير فهو مخطىء تماما”.
وتابع نحفوض “هل ستعمل الحكومة الهدية في حال تشكلت على طرح مرسوم التجنيس، الذي شكّل مادة سجالية حول ما اعتراه من شوائب وبالتالي ماذا سيكون مصير من حازوا الهوية اللبنانية، وهل ستوقف التوظيف العشوائي في إدارات الدولة وهل ستصبح التلزيمات بموجب مناقصات حقيقية، وهل سيحال الى التحقيق كل مخالف ومرتكب؟”.
وأضاف “اما بالنسبة للوضع الإقتصادي الكارثي، وقد باتت الأمور مكشوفة والثقة شبه منعدمة وسمعة لبنان باتت على المحك، فهل من يطلق الوعود ويسمي تشكيل حكومة بالعيدية يفقه حجم الأزمات المتراكمة، ناهيك عن نظرة العالم الى حزب الله وتصنيفه وما ينتظره من قرار المحكمة الدولية، فعن أية هدية تقصدون؟”.