أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن “العيش المشترك، هو واقع وممارسة، ثم ندخل إلى التعامل بالمعروف، فتزول كل وجوه الاختلاف”، لافتاً إلى أن “واجب الهيئات الدينية والأخلاقية والمدنية أن تصنع مجتمع الخير الذي يفيد منه مجتمع العدالة”.
وسأل دريان “كيف تزول وجوه الاختلاف؟ هي في الحقيقة لا تزول، لكننا نصبح قادرين على التجاوز والتواد باتجاه الحقوق واتجاه المواطنة. فالمعروف يصنع مجتمع الخير، والمواطنة تصنع دولة العدل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي.”
وجاء ذلك خلال “اللقاء الحواري المسيحي الاسلامي” الذي نظمته سفارة دولة الامارات العربية المتحدة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المسيحية الاسلامية للحوار في سن الفيل.
واضاف: “اننا نتعامل مع الاختلافات باعتبارها معطيات مضخمة إلى حد بعيد. إن أيا يكن تضخيمها فإنها تظل اختلافات ينبغي التعامل معها. ولذلك،!”.
وأشار دريان إلى أنه “لا توجد طائفة من الطوائف المسيحية في لبنان، إلا ولها كنيسة في دولة الإمارات، أقيمت على أرض منحتها الدولة لها”.
ولفت إلى أن “أول كنيسة شيدت في الإمارات كانت بمبادرة من رئيسها الشيخ زايد يرحمه الله، في مدينة العين، وفي بيت كانت تقيم فيه عائلته.”