يطالب عدد من رواد مواقع التواصل في المغرب السلطات بتقنين أو إغلاق محلات الرقية الشرعية التي باتت “طريقة للكسب السريع وتحقيق غايات جنسية”، على حد قولهم.
وتأتي هذه المطالبات عقب اتهام راق شرعي باستغلال زبائنه النساء جنسيا بعد إدخالهن في غيبوبة وتصويرهن.
وقد نقلت وسائل إعلام محلية عن الراقي قوله إنه “كان يقيم علاقات مع النساء برضاهن”.
واستخدم نشطاء “هاشتاك” “اقفلوا حوانيت الرقية” وجهوا من خلالها نداءات للجهات المعنية.
بالتدخل لتقنين مهنة “الرقية الشرعية” ومحاسبة كل من يعمد إلى الإتجار بالدين.
كما تضمن الهاشتاك روايات صادمة لسيدات تعرضن للابتزاز والتحرش من الرقاة.
في المقابل، دعا آخرون إلى عدم تعميم تلك الاتهامات على كل الرقاة الشرعيين.
وأضافوا بأن العديد من الفيديوهات المنسوبة لرقاة هي في حقيقة لأناس يمتهنون الشعوذة ويعملون تحت غطاء الرقية الشرعية.