اعتبرت صحيفة “الأنباء” الكويتية انه من البنود الخمسة للولادة الحكومية تم تحقيق بندين حتى الآن: قبول الرئيس ميشال عون تعيين وزير سُني من حصته يمثل اللقاء التشاوري المستحدث، وموافقة «اللقاء» المذكور على تسمية من يمثله في الحكومة من غير اعضائه استجابة لرغبة الرئيس المكلف سعد الحريري.
يبقى ان يستكمل اعضاء اللقاء الستة تسمية كل من يقترحه احدهم لتمثيل اللقاء ليستخلص منهم الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري الاسم الانسب، بعدئذ نصل الى البند الرابع المتمثل بلقاء الرئيس الحريري لنواب اللقاء في مكان يرجح ان يكون القصر الجمهوري، او القصر الحكومي، علما ان ثمة من ألمح الى مقر دار الفتوى قبل ان يُصرح عضو اللقاء النائب عبدالرحيم مراد قائلا: بين مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اعطي صوتي التفضيلي للسيد نصرالله، لأن المفتي عبد اللطيف دريان وقف ضدنا سياسيا!
وكان اللواء عباس ابراهيم تسلم من بعض اعضاء اللقاء اسماء من يرشحونهم لتمثيلهم في الحكومة: النائب عبدالرحيم مراد رشح نجله حسن رجل الاعمال منذ اول اتجاه لدى اللقاء كي يتمثل بشخصية من خارجه، وكشفت صحيفة «الأنباء» ان النائب فيصل كرامي اعتبر هذا الترشيح شخصيا وليس باسم اللقاء، وحصل تباين ونقاش بينه وبين مراد.
ولاحقا، طرح كرامي اسم مستشاره الاعلامي عثمان مجذوب لهذه المهمة، وتردد ان النائب جهاد الصمد توافق معه، في حين رشح النائب عدنان طرابلسي زميله في جمعية المشاريع الخيرية في طرابلس طه ناجي، وقيل ان النائب قاسم هاشم رشح رئيس المركز الدولي للمعلومات جواد عدرة، ثم مدير البروتوكول في مجلس النواب علي حمد، وبقي النائب وليد سكرية عضو كتلة الوفاء للمقاومة من خارج مقدمي الاسماء، وطرحت في هذا الوقت اسماء كثيرة بعضها يستحق، ومنها اسم عبدالرحمن البزري رئيس بلدية صيدا السابق القريب من دمشق، ثم د.احمد موصللي النائب الاسلامي المنفتح على حزب الله، ونسب الى الوزير جبران باسيل انه داعم لجواد عدرة، وكان باسيل الذي خسر معركة الحصول على الثلث المعطل ضمن اطار التسوية الوزارية الحاصلة، لكن بعض المصادر تتحدث عن «حبكة» سياسية يجريها مع نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، حليف النائب عبدالرحيم مراد الانتخابي في البقاع الغربي، لايصال حسن مراد للمقعد الوزاري من باب رد الجميل للنائب مراد على دعمه الانتخابي للفرزلي، الذي ترشح على اسم التيار الوطني الحر.
على اي حال، استكمال لائحة مرشحي اللقاء التشاوري بانتظار عودة عضو اللقاء فيصل كرامي من رحلته الخاصة الى لندن اليوم او غدا.
وبحسب بنود التفاهم، سيكون اختيار واحد من الاسماء المطروحة مهمة رئيس الحكومة المكلف وبموافقة رئيس الجمهورية.