عرض رئيس الجمهورية ميشال عون مع السفير البريطاني كريس رامبلينغ الاوضاع العامة في لبنان والتطورات على الحدود الجنوبية، لا سيما قضية الانفاق وموقف لبنان منها. كما تطرق البحث الى الوضع الحكومي والاتصالات الجارية لمعالجته، اضافة الى العلاقات اللبنانية البريطانية وسبل تطويرها في المجالات كافة، حيث أكد السفير رامبلينغ استعداد بلاده الدائم “لمساعدة لبنان لتمكينه من مواجهة التطورات”.
الى ذلك، شهد قصر بعبدا قبل ظهر الاربعاء، تقديم اوراق اعتماد ستة سفراء معتمدين في لبنان، يشكلون دفعة جديدة من رؤساء البعثات الديبلوماسية الذين يقدمون اوراق اعتمادهم لرئيس الجمهورية.
وتضمنت هذه الدفعة سفراء: اوستراليا ربيكا استير غريندلاي، جمهورية كوبا الكسندر بيليسر موراغا، جمهورية كوريا يونغ داي كوان، المملكة العربية السعودية وليد البخاري، جمهورية الاوروغواي الشرقية لويس ريكاردو ناريو فاغونديز، جمهورية ارمينيا فاغان اتابكيان.
ونقل السفراء الى الرئيس عون “تحيات رؤساء دولهم وتمنياتهم له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية”، مؤكدين “العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم”.
وفي نبذة عن السفراء الجدد:
– سفيرة اوستراليا ربيكا استير غريندلاي: من مواليد العام 1977، حائزة على دبلوم دراسات عليا في السياسة العامة من جامعة برينستون، وعلى شهادة في التجارة من جامعة سيدني. تقلبت في مناصب عدة، وتولت اخيرا منصب المساعدة التنفيذية للامينة العامة لفرع الشرق الاوسط في الخارجية الاوسترالية ومديرة “مجموعة العمل لسوريا والعراق”، وشغلت سابقا منصب مسؤولة عن عدد من مجموعات العمل في الخارجية ومستشارة للطاقة والامن لدى الكونغرس الاميركي ونائبة رئيسة بعثة الهيئة العليا الاوسترالية في اسلام اباد.
– سفير كوبا الكسندر بيليسر موراغا: من مواليد العام 1975، خريج فرع الهندسة الميكانيكية في جامعة التكنولوجيا – هافانا، يتقن اللغات العربية والفرنسية والانكليزية. شغل مناصب عدة في وزارة الخارجية الكوبية، ومنها: سكرتير اول في سفارة بلاده في مصر وادارة افريقيا الشمالية والشرق الاوسط.
– سفير كوريا يونغ داي كوان: من مواليد العام 1963، حائز على شهادة في التاريخ الغربي من جامعة سيول وعلى شهادة العلوم السياسية من جامعة جورجيا الاميركية. تولى العديد من المناصب بعد ان انضم الى وزارة الخارجية عام 1992، ومنها: السكرتير الاول في سفارة بلاده في كل من ايران والمانيا وسفير فوق العادة في كينيا.
– السفير السعودي وليد البخاري: من مواليد العام 1972، انضم الى السلك الدبلوماسي عام 1996، حائز على شهادة الماجستير في السياسات الدولية من جامعة كاليفورنيا الاميركية والدبلوم العالي في الدراسات الدبلوماسية من معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض، ويتقن اللغات العربية والانكليزية والفرنسية. تولى مسؤوليات عدة وعمل في القنصلية العامة في لوس انجلوس وبرلين، وعين قائما بالاعمال بالانابة في سفارة بيروت، ومديرا عاما للشؤون الدبلوماسية والمراسم، ونائب وكيل الوزارة لشؤون المراسم.
– سفير الاوروغواي لويس ريكاردو ناريو فاغونديز: من مواليد العام 1951، حائز على شهادة من جامعة الاوروغواي قسم العلوم الاقتصادية والادارية. يتقن الانكليزية والبرتغالية والفرنسية. تقلب في مناصب عدة وتولى اخيرا منصب سفير بلاده في هولندا والممثل الدائم للاوروغواي امام المنظمات الدولية في “الهاغ”. كما شغل منصب المدير العام للشؤون الدولية في الخارجية الاوروغوانية، والمفاوض الرئيسي لبلاده في اتفاقات الاقتصاد والتجارة، ونائب رئيس بعثة بلاده في السفارة لدى الولايات المتحدة الاميركية ومدير قسم التجارة والاقتصاد، رئيس مكتب سفارة الاوروغواي في برلين. تولى مهام تعليمية في عدد من جامعات الاوروغواي وله كتاب عن اتفاق التجارة الحرة بين كندا واميركا.
– سفير ارمينيا فاغان اتابكيان: من مواليد العام 1963، حائز على شهادات عدة من جامعات يريفان وموسكو، وعلى شهادة من معهد باريس للعلوم السياسية – كلية العلاقات الدولية وعلم الاجتماع. يتقن الفرنسية والروسية والايطالية والاسبانية والبرتغالية والانكليزية. تولى مهمة الملحق الاعلامي في السفارة الارمينية في فرنسا ثم منصب السكرتير الاول، ورئيس قسم العلاقات الخارجية، ومستشار وزير الخارجية الارمينية لشؤون الفرانكوفونية”.