أكد مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن “سوريا منفتحة على أي مبادرات لمساعدتها للخروج من أزمتها وجاهزة للمشاركة الفعالة في أي جهد صادق يهدف للوصول إلى حل سياسي يقرر فيه السوريون وحدهم مستقبل بلدهم من دون أي تدخل خارجي”.
وأضاف، خلال جلسة لمجلس الأمن: “يجب عدم إغفال الدور الذي قامت به دول في مجلس الأمن لفبركة الأزمة في سوريا بما يخدم مصالحها وأهدافها الجيواستراتيجية في المنطقة”، مضيفاً: “على المجتمع الدولي مساعدة سوريا في إنهاء الحرب الإرهابية التي بدأت بكتابة الفصل الأخير منها وفي القضاء على ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية”.
وأوضح أنه “حان الوقت لأن يخرج البعض من حالة الانفصال عن الواقع وأن يتخلى عن آخر أوهامه بأنه لن يحصل بالسياسة على ما لم يحصل عليه بالإرهاب”.
وأشار إلى أن “نجاح أي مسار سياسي في سوريا يتطلب العمل مع الدولة السورية والتنسيق المسبق معها كما يتطلب التزاما دوليا لدى الجميع للقضاء على فلول الإرهابيين وانهاء وجود القوات الأجنبية غير الشرعية على الأراضي السورية”.