رأى عضو “اللقاء التشاوري” النائب قاسم هاشم أن “لبنان هو الرابح الوحيد” من نجاح المبادرة الحكومية، التي قادها اللواء عباس إبراهيم. وكشف، في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن ما حصل هو “تسوية تمت على قاعدة الكل تنازل، وليس هناك من خاسر بالكامل أو رابح بالكامل، الجميع تقدّم خطوة لما فيه المصلحة العامة”.
وأشار هاشم إلى أن “اللقاء التشاوري استطاع أن يثبت حضوره، ويفرض على الجميع أن يقرّ بهذا الحضور، مؤكداً عدم وجود أي خلافات بين نواب اللقاء (…) الجميع شارك في نقاش معمّق، قبل اتخاذ القرار بالحل الذي أتى بموافقتنا جميعاً”، موضحاً أن “النقاط الخمس التي أوصلت إلى هذه التسوية، وضعت من قبل اللقاء التشاوري بالتنسيق مع اللواء إبراهيم الذي كان على تواصل مع مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.
ولفت هاشم، إلى أن سفر عضو اللقاء النائب فيصل كرامي “كان مقرراً مسبقاً، وليس من باب تسجيل المواقف”، كاشفاً أن اسم حسن مراد نجل النائب عبدالرحيم مراد “من بين الأسماء المطروحة لتمثيل اللقاء في الحكومة (…) نحن اعتمدنا أسلوباً مختلفاً في طرح الأسماء، وسنترك الخيار لرئيس الجمهورية، لتبقى الأمور بإيجابياتها”. وعن لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري بنواب اللقاء التشاوري، توقع هاشم أن يحصل بعد عودة النائب كرامي من السفر، “وقد يتم اللقاء في القصر الجمهوري، أو في السراي الكبير”.