Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة في 21/12/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

كان من المنتظر إعلان الحكومة اليوم وكان كل شيء معدا لذلك: من ترتيب إجتماع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف الى اللقاء مع النواب الستة السنة والى صدور المراسيم، لكن كل ذلك عدلته تطورات تدخل في إطار اللمسات الأخيرة على توزيع الحقائب خصوصا ما يتعلق بالصناعة والبيئة والإعلام، الأمر الذي استوجب اجتماعا بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل.

ولقد تم تأجيل ولادة الحكومة رغم قول الرئيس عون إن تشكيل الحكومة يمضي بأسرع من المتوقع. كذلك تم التأجيل رغم قول الرئيس الحريري إنه يأمل الإنتهاء من تشكيل الحكومة اليوم.

والى كل هذا انشغل رئيس الجمهورية هذا المساء بحضور ريستال ميلادي. وكل هذا أيضا جعل ولادة الحكومة قيصرية غدا. وسجل في المواقف تفاوت الكلام بين نائب وآخر في اللقاء التشاوري الذي شدد على أن يكون من سيسميه ممثلا حصريا له.

وفي الجنوب دمرت قوات الإحتلال الإسرائيلية ما زعمت انه الأنفاق الحدودية بوسيلتين الأولى بالتفجير والثانية بالباطون المسلح. وأطلقت قوات العدو منطادا مزودا بكاميرات مراقبة فوق كفركلا والجوار.

عودة الى الشأن الحكومي وأجواء القصر الجمهوري مباشرة مع الزميلة نايلا شهوان.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

“وصلت للتم”… ولكن في اللحظات الأخيرة أخرجت منه… ساعات عصيبة تمر بها عملية تشكيل الحكومة، والتشاؤم والتفاؤل يتحركان كالبورصة في سوق مضطربة….

“الوزير الملك” تحول أو حولوه إلى “العقدة الملك”: جواد عدرا لمن سيكون؟ هل هو من حصة رئيس الجمهورية؟ أم هو ممثل اللقاء التشاوري؟

إذا كان من حصة الرئيس، يكون اللقاء التشاوري خارج المعادلة الوزارية، وإذا كان ممثلا للقاء التشاوري، يكون رئيس الجمهورية قد تخلى عن وزيره السني…

في الحالين: لا اللقاء التشاوري يقبل، أو مسموح له أن يقبل بأن يتخلى عن وزيره، حتى لرئيس الجمهورية، ولا رئيس الجمهورية في وارد التخلي عن وزير سني من حصته… ولا الرئيس الحريري في وارد “التزحزح” قيد أنملة عن حصته السنية…

هذه هي العقدة المستجدة التي يبدو أنها أكثر من عقدة لأن من شأنها إطاحة الجرعة الجديدة من الآمال بقرب ولادة الحكومة…

هنا يكمن سؤال جوهري: كم من كلمة سر أعطيت للقاء التشاوري؟ فهناك كلمة السر التي سهلت وسمت جواد عدرا، وهناك كلمة سر وضعت جواد عدرا في خانة اللقاء التشاوري لا في خانة رئيس الجمهورية… فهل المطلوب دفع رئيس الجمهورية إلى التنازل عن حصته بالوزير السني؟ وهل المطلوب من “أم الصبي” أن تتخلى عن الصبي؟

عدا هذه العقدة، استجدت عقد توزيع بعض الحقائب من خلال عرض البيئة على الإشتراكي بديلا من الصناعة، لكن هذا العرض قوبل بالرفض، كما أن وزارة الإعلام بقيت من دون جاذبية أو رغبة من أحد…

الإنتكاسة الحكومية، حتى إشعار آخر، يخشى أن تعيد الإحباط إلى الواقعين الإقتصادي والمالي، بعد ان كاد هذان الواقعان قد تنفسا الصعداء في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مع العلم أن هناك أجواء تشير إلى ان هذه العقد ليست من النوع الذي يستحيل حله، فهل الصورة اليوم انخفاض منسوب التفاؤل من دون أن يصل إلى عتبة التشاؤم؟ الصورة مشوشة لأن شد الحبال في الربع الساعة الأخيرة يبدو على أشده.

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

صراع على الجنين قبل الولادة.. يتنازعه أكثر من “قابلة قانونية”.. التشاوري يطالب بأن يكون جواد عدرا ممثلا حصريا له… بري سمى باسمه.. التيار يريد أن يضمه صوتا له.. ورئيس الجمهورية لم يعلن بعد اختياره من بين الأسماء التي وضعها اللقاء في عهدته لكن الجواد الرابح تأييد كل الأفرقاء لن يخسر استقلاليته في بازار السوق الوزاري… فما يطلبه منه اللقاء التشاوري عجز النواب الستة عن إلتزام أنفسهم به وهم الذين تراجعوا عن لاءاتهم وبدلوا مواقفهم بين ليلة و”ضاحيتها” ليختاروا الجواد المتقدم في رهانهم على سباق الحكومة لم يصمد النواب قيد لقاء واحد.. وعصفت به خلافات أفقدته وعيه السياسي ووضعته على حافة لا ينطبق عليها سوى عبارة “الى اللقاء” وفي استكمال الإخراج السيئ لعقدة السنة المستقلين وجد عدرا نفسه يبلغ تسريبات عبر اللاعلام لزيارة دارة فيصل كرامي وهو لم يحسم حصولها اليوم وإن كان الرجل لا يمانع القيام بالواجب. في معلومات الجديد يبدو أن التقشف طاول العيدية الموعودة فالأجواء تتجه الى استبعاد التأليف في اليومين المقبلين بسبب الخلاف على توزيع الحقائب بعدما عاد تناتش الحصص بين أكثر من طرف. الرئيس المكلف الذي عاد لضرب المواعيد دخل في مشاورات جانبية لخلط الحقائب وكل يتهرب من وزارتي الإعلام والبيئة. الاشتراكي يرفض الدخول مجددا في صخب الحقائب رئيس التيار القوي جبران باسيل يصمت عن الكلام المباح فيما يسترسل في توزيع الاتهامات عبر العالم الافتراضي بتغريدة قال فيها إن مئة ألف دولار هي أقل من حصة فريق معين من البواخر وآخر من النفط والتزام طريق أو مطار أو مرفأ أو خدمة اتصالات أو طبع بطاقات قصف كلامي وإن كان عشوائيا فهو بمثابة نيران صديقة على وزير الطاقة اولا والشريك الأزرق ثانيا وسرعان ما ضبطته بولا يعقوبيان بالجرم المشهود فاعتبرت تغريدة باسيل اخبارا تستعد لتقديمه الى المدعي العام المالي وقالت إنه على باسيل الإدلاء بتفاصيل هذه الصفقات امام القضاء لكي تكون شعارات التغيير والإصلاح منسجمة مع أفعاله. ورأت أننا امام اعتراف علني خطر بوجود فساد في عملية البواخر والوزارة المسؤولة عنها تابعة للتيار الذي يرأسه وكان يتولاها هو شخصيا. وفي زحمة الاعترافات خرج الرئيس المكلف ليحرق الحكومة قبل ولادتها معلنا أن على لبنان خفض دعم الوقود العام المقبل تصريح يضع الحريري امام توقع ردود الفعل نفسها التي واجهت الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون الذي يدفع من شعبيته كل يوم سبت بتظاهرات السترات الصفر اما بيروت.. فعلى خطى باريس.. والأحد الأصفر يلوح في الساحات.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

انها التفاصيل الصغيرة في اللحظات الاخيرة. في المبدأ ما كتب قد كتب والحكومة ستبصر النور غدا على الارجح. الولادة المنتظرة كان يمكن ان تتم اليوم لولا ثلاثة تفاصيل: الاول يتعلق بوزارة البيئة التي حاول معظم الاطراف الابتعاد عن تسلمها، والظاهر انه بعد رفض الاشتراكي ان يتخلى عن وزارة الصناعة مقابل تسلم البيئة عاد التيار الوطني الحر وقبل بان تكون كرة النار من حصته.

العقدة الثانية وزارة الاعلام التي لا يزال الرئيس بري رافضا بتسلمها من دون ان تحدد النتيجة النهائية حتى الان لكن التفصيل الاكبر لا يزال عند اللقاء التشاوري فالمرشح للتوزير من قبل اللقاء التشاوري جواد عدرا لم يحضر اجتماعا انعقد بعد الظهر كان يفترض ان يقدم فيه اجابة واضحة عن موقعه وموقفه وعما اذا كان سيلتزم بموقف اللقاء حصرا في كل الامور وهو ما يشترطه اللقاء وفق ما صرح النائب قاسم هاشم للmtv. وفي المعلومات ايضا ان عدرا طلب الاستمهال لاعطاء الجواب النهائي بشأن التزامه بمقررات اللقاء لكن لم يعرف حتى الان ما مدة الاستمهال ومتى وعد عدرا ان يعطي جوابه النهائي.

على اي حال التفاصيل المذكورة لا تعني البتة ان الامور عادت الى دائرة التعقيد من جديد فالخطوط الكبرى والوسطى وضعت ولم يتبق سوى لمسات تفصيلية وثانوية ينتظر ان ينتهي القيمون على التشكيل منها قبل الغد ما يعني ان الحكومة ستولد الا اذا طرأ في اللحظات الاخيرة ما يعرقل التأليف من جديد وهو امر مستبعد جدا.

ويبقى بعد كل هذه المعمعة سؤال هل الحصول على وزير بالزائد وبالناقص هناك كان يستحق كل ما دفعه اللبنانيون من اثمان حتى الان؟ وماذا ينفعنا لو ربح هذا المسؤول وزارة او ذاك الحزب حقيبة وخسرنا جميعا الوطن؟

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

الحكومة المنتظرة كان من المفترض ان تبصر النور في الساعات الماضية وليس في الساعات المقبلة فما عدا من ما بدا حتى لا يتم وضع الفول في المكيول. اللبنانيون كانوا يترقبون، لا موعد حدد في بعبدا لا للقاء التشاوري الذي رص صفوفه ولا المراسيم التي لم تصدر، والموعد الوحيد الذي استجد هو لقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل في بيت الوسط.

من خارج السياق لاكثر من ثلاث ساعات وبعيدا من الاعلام. ورغم كل ما تقدم اكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان تشكيل الحكومة اسرع من المتوقع لان النظام اللبناني توافقي ويوجب اشراك الجميع في حكومة الوحدة الوطنية العتيدة وخطة النهوض الاقتصادي ستنطلق فور تشكيلها. اللقاء التشاوري ابقى اجتماعاته مفتوحة وانتظر جواد عدرا مع اشتراط ان من سيمثل اللقاء في الحكومة سيكون ممثلا حصريا له في الظروف كافة.

الرئيس المكلف كان قد دعا صباحا الى التفاؤل بتشكيل الحكومة مشيرا الى انه ما تزال هناك بعض الاشياء التي يجب القيام بها، وان شاء الله بنخلص اليوم. الرئيس الحريري استبق ولادة الحكومة بالقول ان الجميع ملتزمون بالاصلاحات واضاف ان الحكومة ستحاول خفض الدعم عن الطاقة بنحو 600 مليوم دولار في العام 2019.

في شأن اخر اغتنم قائد الجيش العماد جوزاف عون مناسبة تفقده طل ابيض في بعلبك وتقديم التعازي لعائلة الشهيد رؤوف يزبك ليؤكد ان الجيش يقف الى جانب العشائر والعائلات التي تعاني في ارواحها وممتلكاتها وأمنها بسبب مجموعة ضالة خارجة عن القانون مشددا على ان الجيش لن يسمح لاي متفلت ان ينال من الاستقرار والسلم الاهلي. عشيرة آل جعفر لاقت كلام العماد عون بالتأكيد ان الجيش هو الضمانة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

من يؤخر ولادة الحكومة؟

سؤال بات رفيق اللبنانيين في يومياتهم، منذ انهاء رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مشاوراته النيابية قبل سبعة أشهر، ثم بروز العقد وحلها واحدة تلو الأخرى وصولا إلى اليوم.

بداية، قيل إن المعرقل خارجي، وتنقل الاتهام من الرياض الى طهران، مرورا بواشنطن وعقوباتها على ايران.

وتزامنا، قيل ان المعرقل في الداخل هو القوات، جراء مطالبها المضخمة، والاشتراكي، بفعل مساعيه لاحتكار التمثيل الدرزي.

وما أن حلت العقدتان، وظن كثيرون أن المراسيم في طور الصدور، وتأمل اللبنانيون خيرا، حتى عاجلتهم صفعة اللقاء التشاوري، باعتلال الشكل الذي رافق بروزه على الملعب الحكومي.

عندها، اتهم حزب الله، وقيل ان السبب هو رفض حصول رئيس الجمهورية وتكتل لبنان القوي على الثلث الضامن، على رغم الكلام الواضح للسيد حسن نصرالله، المتناقض مع التصريحات المتكررة للنائب جهاد الصمد.

اما اليوم، وبعد محادثات الحريري-باسيل في لندن، ثم باسيل-حزب الله في بيروت، فجولة اللواء عباس ابراهيم على المعنيين، وفي هذه اللحظات بالتحديد، كان يفترض أن تتصدر نشرات الاخبار أسماء الوزراء الجدد وسيرهم الذاتية ومواعيد التسلم والتسليم، وصولا إلى تعبيد الاوتوستراد السريع نحو البيان الوزاري والثقة.

ولكن، مرة جديدة، يجد اللبنانيون أنفسهم أمام السؤال-الرفيق منذ سبعة أشهر: من يؤخر ولادة الحكومة؟

الجواب المتاح الوحيد على هذا السؤال أن الحكومة لن تتأخر أكثر. هناك تفاصيل تبحث لتعالج، والفول لم يعد بعيدا أبدا من المكيول.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

هل كلما رتقت حكوميا، فتقها البعض افتآتا برأي او انفلاتا من عقال؟

وبما أن اللقاء التشاوري قد انهى ما عليه بدافع الحس الوطني، فلما لم تولد الحكومة بعد؟ ام ان ما بعد العقدة المنفكة نوايا معقدة؟

أسرع مما نتوقع هي الحكومة قال الرئيس العماد ميشال عون، وما كان متوقعا من لقاء بين النواب الستة ورئيس الجمهورية لاطلاعهم على اسم الوزير الذي اختاره من بين مرشحيهم الاربعة لم يعقد بعد، فضلا عما حكي عن انضمام الرئيس المكلف الى اللقاء المفترض..

اللقاء التشاوري وخلال اجتماعه المفتوح في دارة الرئيس عمر كرامي، أكد التزامه بمبادرة الرئيس عون التي يتابعها اللواء عباس ابراهيم، وان ايا من الاسماء التي سيختارها الرئيس سيكون الوزير الممثل للقاء التشاوري حصرا، وان الحكومة يمكن ان تولد بعد ساعة واحدة ان صفت النوايا كما قال المجتمعون..

فماذا من المفترض أن يقول اللبنانيون، وهم على شفا أمل حكومي حبيس اللقاءات والمشاورات المطولة بلا تصريحات، فهل من يغامر من جديد؟ واي المبررات تحكم الضبابية المفتعلة حول مصير الولادة الحكومية؟ وماذا عما يحكى عن اعادة خلط للحقائب الوزارية على ضوء لقاءات وادي ابو جميل؟

في الاقليم بشر الرئيس الاميركي حلفاءه بما هو آت عليهم، فالشرطي انسحب من الميدان كما قال، لكنه لم ينج في الداخل المهتز والذي كان اول الساقطين منه بعد قرار الانسحاب من سوريا وافغانستان وزير حربه جيم ماتيس..

اما حرابه الاسرائيلية في المنطقة فتعيش قلقا غير مسبوق، ويتحدث محللوها عن خيبة امل كبيرة من الرسالة الاميركية السيئة لكل حلفائها في المنطقة، فترامب الصديق الكبير لاسرائيل ينظر لمصالحه الداخلية كما قال المحللون الصهاينة..

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

كان من المفترض أن تشهد هذه الليلة خطوات مهمة نحو تشكيل الحكومة، غير أن تباينا قد ظهر في اللحظة الأخيرة حول الجهة التي يفترض أن تتولى وزارة الاعلام.

فمنذ ليل أمس وطوال اليوم قام الرئيس المكلف سعد الحريري بسلسلة إجتماعات وإتصالات مع كافة القوى المعنية لحل هذه الاشكالية وشملت الاتصالات قيادات الحزب التقدمي الاشتراكي، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، بهدف إيجاد حل لهذه المسألة الطارئة، والمتوقع أن تستكمل الاتصالات بشأنها خلال الساعات المقبلة.

مصادر مواكبة لعملية التأليف أبدت في حديث لتلفزيون “المستقبل” إطمئنانها الى حتمية التوصل إلى مخرج يؤدي إلى ولادة الحكومة مع نهاية هذا الاسبوع.

وكان لافتا بيان لقاء النواب الستة الذي إجتمع صباحا وبعد الظهر، وأعلن موقفه من دون أن يأتي على ذكر إسم المرشح الوزاري، فيما كانت جميع المعلومات والمواقف التي صدرت عن النواب أنفسهم تتحدث عن توزير جواد عدرا، وأن هناك إتفاقا حول هذا الأمر، وربطت المصادر بين الموقف المستجد للقاء النواب الستة وبين الإشكالية التي تتصل بعملية تولي حقيبة وزارة الاعلام.

وسط هذه الأجواء، أعلن الرئيس الحريري أنه يعمل جاهدا للإنتهاء من موضوع الحكومة وقال إن عمل الحكومة الجديدة سيتركز على إصلاحات سيدر، وعلى الشأن الاقتصادي.