أطلق وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غطاس خوري ورشة ترميم وتأهيل “درج الشربين” في دير القمر، بهبة مقدمة من شركة “ألفا”، بحضور النائبان فريد البستاني وجوج عدوان، المدير العام للآثار سركيس الخوري، رئيس بلدية دير القمر السفير ملحم مستو، مستشار وزير الثقافة المحامي عيسى زيدان وحشد من فاعليات منطقة الشوف والجوار.
وقال خوري: “من البديهي القول أن مدينة دير القمر عزيزة على قلوب اللبنانيين ومنهم أنا شخصيا، خصوصا وأنني ابن هذه المنطقة التي تأبى أن تعمر وتتطور إلا ومعها دير القمر”.
وتابع: “منذ مجيئي إلى وزارة الثقافة حاولت قدر الإمكان أن يكون لهذه المنطقة وقعا خاصا لما تتمتع به من جمالية وآثار، وتاريخ لبنان بدأ من هذه المنطقة وسيستمر منها”، منتقدا ما كان يقال سابقا بأن كل حدث ثقافي في منطق الشوف هو نشاط انتخابي، متسائلا: “أين هو النشاط الانتخابي”.
وأكد أن “موقع الدير ومحبتنا أهل المنطقة يحفزنا أكثر لتقديم المزيد لها”.
بدوره، قال النائب عدوان: “أولا، أود توجيه التحية إلى الوزير غطاس خوري فهناك علاقة وطيدة تربطنا منذ زمن وستبقى وسنعمل معا لما فيه الخير لدير القمر والمنطقة”.
وأضاف: “مشروع ترميم “درج الشربين”، رمز الدير، سعت له البلدية وتقدمت به إلى الوزير الخوري للتعاون. وبمسعى من الوزارة تبرعت شركة “ألفا” بالتمويل. وفي الحقيقة لو لم تتبرع ألفا لكانت الوزارة بشخص الوزير الخوري والمدير العام للآثار سركيس الخوري يعملان على إصدار قرار بتمويل الترميم من ميزانية الوزارة، إلا أننا نعتبر أن المساهمة في الترميم هي من الوزارة التي سعت لتأمين المبلغ لما يخدم المصلحة العامة، ولذا الشكر الخالص للوزير والوزارة للمساهمة في تمويل عمل من صلب الثقافة، ويخدم دير القمر وحضارتها. والشكر لرئيس البلدية السفير مستو والأعضاء لما يقومون به للمحافظة على تراث دير القمر وحضارتها وعلى أن تبقى منارة لأهل الجبل”.
وعقب النائب البستاني مرحبا بالوزير الخوري، “ابن منطقة الشوف والمحب لمدينة دير القمر، وتحية لزميلي النائب عدوان ورئيس البلدية والأعضاء، والتهنئة على الأعمال التي تخدم المنطقة ومنها هذا الدرج”.
وآمل أن “يكون هذا المشروع باكورة مشاريع لدير القمر وأعدكم أننا سنعمل ليس فقط على مشروع درج الشربين بل لمشاريع مستقبلية ومنها مشروع السوق لأننا نعمل على أن تعود مدينة دير القمر قبلة سياحية للبنان والعالم”.