ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن قرار إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي جاء نتيجة اتصال هاتفي أجراه أحد لاعبي اليونايتد، بعد الهزيمة أمام ليفربول 1-3 في الدوري الإنكليزي الممناز، مع الرئيس التنفيذي للنادي إد وودورد، أخبره فيه أن مورينيو يجب أن يرحل.
ولم تذكر التقارير اسم اللاعب، مكتفيةً بالإشارة إلى أنه أحد اللاعبين الأساسيين في مانشستر يونايتد، وأن زملاءه في الفريق احتفلوا في منزله بقرار إقالة مدربهم.
وقالت الصحف البريطانية إن مكالمة اللاعب، الذي وصفته بـ”النجم النافذ”، أدّت إلى سلسلة من المكالمات الهاتفية في وقت متأخر من الليل بين الرئيس التنفيذي وبين مالك نادي مانشستر يونايتد إفرام غليزر المقيم في الولايات المتحدة، انتهت بقرار إقالة مورينيو.