أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أن “الجمهورية تتزعزع بسبب أمور كثيرة، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تحدث الثلثاء عن أعراف جديدة، فالدستور في مكان والممارسة في مكان آخر”.
وعليه، اقترح الراعي، خلال استقبال أعضاء المنتدى الحر التجددي وأعضاء المركز الماروني للتوثيق والأبحاث، على “المركز الماروني إجراء دراسة عن الخطر على الجمهورية وكيف انتقلنا من الانتماء إلى المواطنة إلى الانتماء إلى المذهب، ودراسة أخرى عن الطريقة في تأليف الحكومة”.
وجدد الراعي المطالبة بـ”حكومة مصغرة حيادية من اختصاصيين غير محسوبين على أي فئة، حكومة تعمل على تسهيل أمور الدولة على أن يلتقي السياسيون في القصر الجمهوري حول طاولة حوار لحل المشاكل السياسية”.
وكانت مداخلة للخبير الاقتصادي إيلي يشوعي الذي حذّر من “وصول أموال “سيدر” إلى الطبقة السياسية نفسها لأن هذه الأموال قد تتبخر ويصبح مصيرها كمصير سابقاتها”، مشيرًا إلى أن “حماية هذه الاموال تقتضي حكومة إنقاذ لأن الوضع لا يستدعي أناسًا يديرون أزمة، إنما إخراجنا من الأزمة”.
ومن جهة أخرى، استقبل الراعي الشيخ حسن المصري موفدًا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري للمعايدة,
كما استقبل الراعي كلًا من رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، النائب نعمة افرام، النواب السابقون محمد قباني ووليد خوري وغسان مخيبر، نائبة رئيس المؤسسة المارونية للانتشار روز شويري، قائمقام جبيل ناتالي مرعي خوري.
واتصل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالبطريرك مهئنًا بالعيد، وكانت مناسبة للتداول في آخر التطورات.