أبدت عائلة نزار زكا، المعتقل في إيران، “شديد القلق على مصير ابننا الذي انقطع التواصل المباشر معه منذ نحو 10 أيام”، مشيرةً إلى أن “لم يتسنَّ لسفارة لبنان في طهران أي اتصال به”.
وإذ حضّت، في بيان، “السلطات الإيرانية على تبيان مصيره على وجه السرعة ومن دون مزيد من الغموض أو التلكؤ”، محمّلةً إياها “مسؤولية ما يتعرّض له”، دعت “الحكومة اللبنانية والرئيس سعد الحريري تحديدًا إلى تحرك عاجل واستدعاء السفير الإيراني في بيروت لمساءلته عمّا حلّ بنزار في معتقله في الأيام العشرة الأخيرة التي انقطع فيها الاتصال به”.
كما طلبت من “المؤسسات الدستورية اللبنانية، وخصوصًا رئاسة الجمهورية والبرلمان، وضع اليد على قضية نزار بما يتيح إنهاء معاناته وتحريره من معتقله”.
وختمت: “إن العائلة، وخصوصًا ولدَيْه، ينظرون باضطراب وقلق بالغ إلى ما يعيشه نزار في معتقله من مأساة، وينتظرون تحرّكًا رسميًا عاجلًا لتبيان مصيره، وتكثيف الضغط السياسي والديبلوماسي لهذه الغاية، قبل أن يحلّ به أشد ما نخشى منه”!