شقيق الصحافي التونسي: أخي لم ينتحر

أكد شقيق الصحافي التونسي عبد الرزاق الزرقي وهو البحري الزرقي أن أخاه لم ينتحر، مؤكدا وقوع جريمة قتل وأن الأبحاث جارية مع مجموعة من الموقوفين.

وأشار الزرقي خلال مقابلة على قناة الوطنية الأولى، إلى ان لهم كل الثقة في القضاء لمحاسبة العصابة التي ضللت بأخيه.

وقال: “أقنعته عصابة بالقيام بشيء يلفت إنتباه الشعب والدولة، ولكنه لم ينتحر بل تعرّض للغدر من قبل العاصبة التي أحرقته”.

ونفى ما يشاع حول أن عبد الرزاق كانت له مشاكل نفقة أو مشاكل أخرى مع طليقته، وأكد أن علاقته كانت جيدة مع صاحب القناة التي يعمل لحسابها.

كما كشفت وزارة الداخلية عن توقيف مشتبه فيه في قضية وفاة المصور الصحافي والتي وصفتها “بالغامضة”.

وكان عبد الرزاق قد قال في شريط فيديو قبل وفاته: “من أجل أبناء القصرين الذين لا يملكون مورد رزق، اليوم سأقوم بثورة، سأضرم النار في نفسي”.

وأعلنت نقابة الصحافيين التونسيين الثلاثاء إضرابا عاما في المؤسسات الإعلامية يوم 14 كانون الثاني المقبل، وأوضحت في بيان، أن الإضراب يأتي على خلفية “الوضع المتردي الذي بات عليه الإعلام لا سيما في القطاع الخاص من وضعيات هشة وانعدام الرقابة على المؤسسات التي لا تحترم الحقوق المهنية للصحافيين”.