5 سنوات مرت على استشهاد الوزير محمد شطح فيما لا يزال الفاعل مجهولًا او مجهّلًا. 5 سنوات ويستذكر اللبنانيون في 27 كانون الأول الوزير الشهيد الذي عرف بمواقفه الهادئة انما الصارمة من الملفات الوطنية والسيادية لتبقى تغريدته الأخيرة “حزب الله يهوّل ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15 عاماً وهو تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية” ماثلة في الاذهان اليوم اكثر من أي وقت.
وفي الذكرى الخامسة، استذكر سياسيون وصحافيون وناشطون شطح عبر مواقع التواصل الاجتماعي فغردوا عن صفاته وحسناته ومواقفهم السياسية وعلاقتهم الشخصية به. ومن ابرز السياسيين الذي غردوا عنه الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس حزب “القوات” سمير جعجع ورئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض والوزير السابق اللواء أشرف ريفي وغيرهم من أصدقاء الشهيد ومحبيه. ونستعرض ابرز التعليقات في ذكرى غياب شطح في ما يلي:
أكثر ما افتقده في الحبيب #محمد_شطح هو الصدق، في زمنٍ بات فيه الصدق عملةً نادرة. رحمة الله عليه، وعلى مرافقه الشهيد محمد بدر والشاب الشهيد محمد الشعار، وكل شهداء ثورة الأرز، عهدنا أن نستمر على دروب الوفاء لكم، مع كل الأوفياء.
— Saad Hariri (@saadhariri) December 27, 2018
محمد شطح ضمير القضيّة الذي حاولوا قتله إلا أنهم لم يفلحوا طالما هناك من يكمل المسيرة… pic.twitter.com/OLQ2YkgEiy
— SAMIR GEAGEA (@DRSAMIRGEAGEA) December 27, 2018
باستشهاد #محمد_شطح خسرتُ صديقًا عزيزًا كما خسر #لبنان رجل فكر وحوار، وسياسياً معتدلًا بنهجه صلبًا بقناعاته، آمن بحرية لبنان وميثاقه وتعدديته حتى الاستشهاد… pic.twitter.com/sMV4XdFlxw
— Michel Moawad (@michelmoawad) December 27, 2018
ًحزب الله يهوّل ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15 عاماً وهو تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية".هذه كانت الوصية الرؤيوية لمحمد شطح وبذكرى استشهاده واستشهاد الشاب محمد الشعار،أولويتنا الأساسية إستعادة الدولة المخطوفة على يد الوصاية pic.twitter.com/p2OHFmTg2Y
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) December 26, 2018
بقدر ما نتذكر #محمد_شطح نتمسك بشجاعة الاعتدال pic.twitter.com/xsg0xm4WBd
— Hussein Wajeh (@husseinwajeh) December 27, 2018
محمد شطح! لا انسى كيف قمت بتغطية يوم الانفجار من مستشفى الى اخر في بيروت! شهداء ابرياء سقطوا تابعت قصصهم على الهواء عبر تلفزيون المستقبل ومنهم محمد الشعار وغيرهم من الشابات والشبان.كانت واحدة من اصعب التغطيات الصحفية التي قمت بها! واكثرها وطأة سلبية عليّ كصحفي! الله يرحم محمد شطح
— Salman Andary (@salmanonline) December 27, 2018
من يدقق بالتطورات يدرك أن ما بعد اغتيال #محمد_شطح لم يكن أبدا كما قبله.
كأنه كان يوفر، بقوته الهادئة، مقوّمات الصمود لمسيرة قوى ١٤ آذار المتعثرة.
صانع العبوة كان يعرف أن إلغاء #شطح سيُنهي مسارا، ولكن ما لا يعرفه أن دماء شهداء من هذه الطينة، تشق، بصمت وبهدوء، مسارات أصلب.— Fares Khachan (@faresk2002) December 27, 2018
الشهيد محمد شطح.حلمك بلبنان موحد سيد حر مستقل يتبخر.رحم الله شهداءنا الذين قدموا ارواحهم قربان ليبقى لبنان…وسيبقى رغم أنف الحاقدين وانف من إغتالوك pic.twitter.com/1670HAWIMZ
— R.A.M.Y.?.? (@ramih1218) December 26, 2018
ميزة لبنان انه يصنع رجال فكر وحوار ووطنية كمثل محمد شطح، ولعنة لبنان ان شعبه يهزمهم فيما اعداؤه يقتلونهم. ارقد بسلام يا صديقي محمّد. اشتقنا ليك pic.twitter.com/NwvPHJTj4d
— Jawad Boulos (@JawadBoulos) December 27, 2018
هل هذه التغريدة لها علاقة بإغتيال #محمد_شطح
لا سمح الله pic.twitter.com/Dfaxfsd6Qw— Wissam El-khoury (@WissamElkhoury7) December 27, 2018