أشار الرئيس السوداني عمر البشير إلى “المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها الدول العربية والإسلامية ومحاولات ابتزازها اقتصاديا وسياسيا من قبل القوى الكبرى”.
وجدد، في حفل تخريج الدفعة 45 من كلية القادة والأركان للقوات المسلحة السودانية تأكيده على “موقف الخرطوم الثابت تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية والانحياز للحقوق والمطالب المشروعة لشعوبها وحماية أمنها واستقرارها”.
ولفت إلى الأشكال المختلفة لمحاولات الابتزاز الاقتصادي والسياسي التي تتعرض لها البلدان العربية والإسلامية من قبل الدول الكبرى بهدف “فرض التبعية على شعوبها وتركيع الأنظمة ودفعها تجاه تحقيق مصالحها في السيطرة على موارد الشعوب”.
وشدد على أن “وجود طلاب من السعودية ومصر والإمارات والأردن والبحرين وقطر والكويت واليمن والهند وباكستان وتشاد ضمن الدفعة الـ45 من خريجي الكلية يؤكد وحدة المصير والهدف ويصب في مصلحة الأمة وقضاياها”.
وأشاد بـ”الإنجاز الكبير” للقوات السودانية”، مشيرا إلى “جاهزيتها المادية والمعنوية للقيام بواجباتها في حماية البلاد وردع المتربصين وحماية الأمن والاستقرار”.