أفاد نشطاء ووسائل إعلام سورية أن “القوات الحكومية تستعد لاستعادة السيطرة على مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي قرب الحدود مع تركيا”.
ونشر نشطاء موالون للحكومة في مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، صورا وفيديوهات تظهر عشرات العربات ذات الدفع الرباعي وعليها العلم الوطني السوري تنقل جنودا لدخول منبج بالإضافة إلى صور تظهر حافلات تقل عناصر قيل إنهم من الحرس الجمهوري. كما نشروا صورا تظهر عناصر للشرطة العسكرية الروسية والجيش السوري ويعتقد أنها التقطت داخل بلدة العريمة غربي منبج.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” “وصول عشرات الآليات التي تحمل مئات الجنود من القوات الحكومية وحلفائها إلى مناطق قريبة من ريف منبج مرجحا، حسب مصادر “موثوق بها”، “التوصل إلى توافق بشأن نشر قوات الجيش عند خطوط التماس بين “مجلس منبج العسكري وحليفه “جيش الثوار” من جانب والقوات التركية والفصائل السورية المعارضة المدعومة منها من جانب آخر”.
ولفت “المرصد” إلى أن “هذه التعزيزات دخلت المنطقة في أعقاب عودة دوريات للقوات الروسية إلى بعض القرى الواقعة عند خطوط التماس بما فيها العريمة التي تتواجد فيها القوات الحكومية منذ أشهر بالتزامن مع قوات “مجلس منبج العسكري”.
وأشار إلى أن استمرار “الترقب الحذر” من قبل مجلس منبج العسكري و”جيش الثوار”، فيما تواصل القوات الأميركية تسيير دورياتها بالمنطقة”.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر ميداني قوله إن “وحدات “حماية الشعب” جاهزة للمعركة المتوقعة في شرق الفرات وعمدت إلى حفر أنفاق على طول حدود المناطق التي من المنتظر أن تشن تركيا هجوما بريا عليها”.