بعد قرار تمديد توقيف رئيس مجلس ادارة شركة “نيسان” سابقاً ورئيس مجلس ادارة “رينو” الفرنسية كارلوس غصن على خلفية اتّهامه بعدم التصريح عن كفالة مصرفية حصل عليها من رجل اعمال سعودي في العام 2008، نفى منسق اللجنة المركزية لدعم كارلوس غصن عماد عجمي “ما نُشر عن علاقة وُصفت بانها “غير سليمة” بين غصن وجهات عليا في المملكة العربية السعودية”، مؤكداً “ان العلاقة سليمة جداً”، مشيراً الى “ان رجل الاعمال السعودي هو خالد الجفّالي الذي يُعد واحداً من اهم المستثمرين السعوديين”.
ولفت عجمي عبر “المركزية” الى “ان هذه الرواية التي استند اليها المحققون اليابانيون لتمديد توقيف غصن، تعود الى العام 2008 الذي شهد ازمة مصرفيّة عالمية، ما دفع شركات عالمية منها “نيسان” عبر غصن الى الطلب من “صديقه” رجل الاعمال السعودي خالد الجفالي وشقيقَيه اللذين توفّيا لاحقاً كفالة مصرفيّة بقيمة ١٥ مليون دولار، وذلك بعد استشارة المكتب القانوني في شركة “نيسان” ومعاونه القانوني غريغ كيللي، إلا ان غصن لم يستخدم حتى الان هذه الكفالة، وبالتالي باتت مجرّد ورقة لا قيمة لها يحتفظ بها من دون الحاجة الى التصريح عنها”، وهذا ما يُشدد عليه وكلاء الدفاع عن غصن راهنا”.
وافاد عجمي “بأنه على تواصل مع المسؤولين اليابانيين والسعوديين لتدعيم موقف غصن من هذه الرواية التي استُند اليها لتمديد توقيفه بعدما كان مقرراً الافراج عنه قبل حلول الاعياد بكلفة مالية شرط البقاء في اليابان لمتابعة سير المحاكمات”.