أثار شاب يبلغ من العمر 22 عاما حيرة الأطباء، وذلك لعدم قدرتهم على تحديد الأسباب التي تجعله يبكي دما.
وأظهرت جميع الفحوص الطبية للشاب الهندي خلوه من جميع الأمراض أو المسببات التي تؤدي إلى حدوث مثل هذا الأمر، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال التقرير الصادر عن المستشفى إن اختبار وظائف الكبد كان سلبيا. بينما لم تظهر أي علامات على أي نزيف أو تخثر، كما جرى استبعاد وجود أي أمراض وراثية مثل مرض فون ويلربراند (نزيف يستمر مدى الحياة)، وحمى الضنك وداء البريميات (مرض جرثومي يسبب عدة أنواع من النزف).
ويعرف الدمع الدموي أو البكاء دما باسم الهايمولاكريا (Haemolacria) وهي حالة فيزيائية، ترافق الإصابة ببعض الأمراض، وتتسبب في إدماع الشخص دموعا ممزوجة جزئياً بدماء، ويمكن أن تظهر الحالة بإدماع الشخص دماً فعلياً، وليس مجرد دموع حمراء اللون.
وهايمولاكريا هو عرض لأمراض عدة، يمكن أن تدل على وجود ورم في الجهاز الدمعي، أو على وجود تغير في الهرمونات كما يحدث عند بعض النساء خلال فترة الحيض، إلا أن حالة “الهويمولاكريا” كانت مجهولة الأسباب عند ذلك الشاب الهندي، وفقا للأطباء.
وأوضح أحد الأطباء المعالجين أن هناك حوالي 30 بالمئة من حالة الدمع الدموي تكون مجهولة الأسباب.