رأى عضو قيادة “قوى 14 آذار” الياس الزغبي أن “بداية عودة العرب إلى دمشق تعني استعادة دمشق إلى العرب، وليست اعترافا بما يعتبره المحور الإيراني انتصارا له”.
وقال الزغبي في تصريح: “إن التطورات في سوريا، على خلفية الانسحاب الأميركي منها، تربك طهران في مثلث موسكو أنقرة تل أبيب، وتضعها خارج التأثير على الحل والمستقبل السياسي والعسكري السوري”.
وأضاف: “هذا ما يفسر التعقيدات المتناسلة التي يضعها حزب الله في وجه تشكيل الحكومة، باعتبار أن لبنان تحول إلى الخاصرة الرخوة الأخيرة للنفوذ الإيراني في المربع العربي بين صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت، وأصبح الساحة الأكثر سهولة لاختبارات طهران ضد العقوبات، وقد باتت الحكومة اللبنانية أسيرة هذه الاختبارات، يتم الافراج عنها وفقا لبورصة الحسابات الإيرانية”.