رأى رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض أن “الطاقم السياسي بمعظمه لا يجيد شرف مواجهة الحكم، أضاعوا زهوة عمرنا وها هم يضيعون على أولادنا الحلم اللبناني.”
وسأل عبر حسابه على “تويتر: “لكن ماذا تفعل بشعب ارتضى لنفسه لعب دور المصفّق والتابع فلا يحاسب بل يعمل بغريزة الولاء الأعمى للزعيم المطمئن على عرشه، طالما ناسه كقطيع الغنم يسير كما يسيّرونه ويومىء الرأس للطاعة؟”
وقال: “ننتقل من أزمة لأخرى والحلول كالعادة تخديرية فمنذ أن سمحت الدولة اللبنانية للفلسطينيين بالعمل العسكري إنطلاقا من أراضيها لتندلع بعدها الحرب، ومن ثم إدخال قوات الردع العربية التي انسحبت ليستمر الاحتلال السوري ناهيك عن المخيمات والقواعد العسكرية المسلحة واليوم أزمة سلاح حزب الله.”
وأشار محفوض الى أن “الحل الجذري بتطبيق الدستور وبالتالي تسليم سلاح حزب الله والإنضواء تحت شرعية الدولة اللبنانية، لأننا بغير هذا التدبير سنستمر بالغليان وسيبقى حامل السلاح هذا يستقوي فارضا أولوياته وقضية النواب السنّة المحسوبين عليه تفصيل بسيط ونموذج على سلوك الحزب الذي بات يُمسك ويتمسك بالقرارات.”
كما توجه محفوض الى “حزب الله” بالقول: “وبكل محبة وهدوء وسلام أتوجه من حزب الله بدعوتي له كي ينتقل من العمل العسكري الى العمل السياسي مثله مثل كل الأحزاب اللبنانية، عندها فقط تستقيم الدولة وتنطلق المؤسسات بعملها وبغير ذلك عبثا نحاول فإن لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون وإن لم يحفظ الرب المدينة فباطلا يسهر الحارس.”