Site icon IMLebanon

سعد: اذا استمروا بالتعطيل فلن تبقى الجمهورية ليترأسوها

أكد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب فادي سعد “أننا لن نسمح لأهل الطمع بالسلطة وآكلي الجبنة أن يتعاطوا مع لبنان وكأنه قطعة من الجبن لأن لبنان ليس قطعة من الجبن يتقاسمونها بل هو رسالة”، مشددا على ان “لبنان يرفض ثقافة التعطيل التي يعتمدها البعض وليعلم الجميع انهم اذا استروا بسياسة التعطيل لن تبقى جمهورية لكي يترأسوها”.

سعد، وخلال لقاء معايدة واستقبال أقامه مركز “القوات اللبنانية” في عبرين البترونية، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، أعرب عن أسفه “لوجود عدد قليل جدا من البلدان المسؤولون فيها ليسوا مسؤولين.”

وقال: “ها هو الوضع الإقتصادي والإجتماعي على أبواب الشتاء مزري جدا ولا أحد يهتم والدول الأخرى تستعد لتنفيذ خطط في الخمس سنوات المقبلة أو العشر أو العشرين سنة المقبلة وهناك دول تتطلع الى مئة سنة الى الأمام.”

وأضاف: “ونحن في لبنان لا نستطيع تشكيل حكومة لا تزال رهنا للتوافق على الوزير الذي سيمثل اللقاء التشاوري والى أي كتلة سينضم ونحن اليوم بانتظار الجهة التي ستكون لها الكلمة النهائية في تأليف الحكومة ونريد أن نرى من سيضع حق الفيتو على تشكيل الحكومة ومن سيحصل على الثلث المعطل.”

وأشار سعد الى أن “هذا هو الفكر السلبي، وهذه هي ثقافة التعطيل، الا ان لبنان لا يريد تعطيلا، لبنان يريد من يسير أموره والبلد معطل بحاجة لمن يعمل ويصلح ويرفض من يهوى التعطيل لأن الشعب لم يعد يحتمل في حين الاستهتار بحياة المواطنين هو سيد الموقف وتشكيل الحكومة بات أمرا مستعصيا في حين انه من ابسط الامور في البلدان الاخرى.”

وأردف: “ولكن علينا ان نعرف أن هذه الحكومة لن تستطيع “أن تشيل الزير من البير” وخصوصا عندما تكون حكومة على هذا الشكل تحترم الديمقراطية، قالوا ديموقراطية توافقية قبلنا بها ولكن حتى بالديموقراطية التوافقية لا نستطيع تأليف حكومة لأنه مع كل فجر جديد تظهر عقدة جديدة ووراء كل هذه العقد طمع بالسلطة واذا استمر المعطلون باعتماد هذه السياسة لن تبقى جمهورية لكي يترأسوها. ما علينا القيام به هو المحافظة على واقعنا اليوم وعلى الدولة ونحاول قدر المستطاع أقله الحد من الإنهيار لكي نتمكن من الإنكباب على دراسة الملفات والإهتمام بشؤون المواطنين.”

وتابع: “اننا جسم واحد نساعد بعضنا ونقف الى جانب بعضنا على قدر المستطاع وفي النتيجة نحن بذلنا الكثير من التضحيات من اجل هذا البلد، وكما قلنا كل شبر من أرض هذا البلد رواها دم شهيد لن نفرط به”.