Site icon IMLebanon

حاصباني: ممنوع رفض أي حالة طارئة في المستشفيات

أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني ان “لبنان في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من ناحية الخدمات الصحية وحتى اللبنانيون المغتربون يأتون إلى لبنان للطبابة والاستشفاء سواء على حساب وزارة الصحة او حسابهم الخاص”، مشيراً الى ان “وزارة الصحة لها الموازنات لتأدية الخدمات المطلوبة منها ولكنها تحتاج لموازنات اكبر واستطعنا ضبط إنفاق المستشفيات والرقابة والعمل بطريقة أفضل وحصلنا على دعم من البنك الدولي لتعزيز الرعاية الصحية الأولية”.

وقال في برنامج تلفزيوني على قناة الـ”nbn”: طرحنا اقتراحا جديدا للتغطية الصحية الشاملة ومر في لجان مجلس النواب ووعدني الرئيس نبيه بري انه سيدرج في اول جلسة تشريعية وهو يغطي كل اللبنانيين بالرعاية الصحية الأولية، والمؤسف ان مسببات السرطان في لبنان كثيرة وعلينا التعاون مع وزارات مختصة كالبيئة وكل الوزارات التي تتعاطى بالمواضيع ذات الاثر الصحي”.

وتابع: “أصدرت تعميماً بعدم رفض أي حالة طارئة في المستشفيات وعدم طلب مبلغا ماليا كشرط مسبق لاستقبالها وإذا واجه أي مواطن إشكالية عليه الاتصال على 1214 الخط الساخن لمتابعة الموضوع”.

واضاف: “كل اللبنانيين يستفيدون من خدمات وزارة الصحة وفي العام 2018 دخل اكثر من 300 ألف شخص إلى المستشفى على حساب وزارة الصحة العامة و26 ألف حصلوا على أدوية لأمراض مزمنة ومستعصية ومن غير الممكن ان يكونوا هؤلاء من لون واحد، ولم نسأل يوما عن مذهب او منطقة او التزام سياسي لمعالجة او تطبيب او توفير الدواء لأي كان”.

ولفت الى انه “في العالم 2019 ستشهدون انخفاضاً كبيراً بأسعار الأدوية. في العام 2017 قمنا بأول تعديل لأسعار الدواء وتلاه مراجعات عدة وحتى بعضها الأدوية أرخص من تركيا رغم ان تركيا تدعم الدواء بشكل كبير على المستوى الرسمي وهي أيضاً تحظر تصدير الأدوية”.

وأشار إلى أن “التمويل من مؤتمر سيدر سيذهب بقسم كبير منه للصرف الصحي فهناك فقط 15-16% من الصرف الصحي يعالج بشكل ملائم والباقي لا تتم معالجته بشكل جيد وهذه من المشاكل الكبيرة التي نواجهها، سيدر لم يلحظ أي تمويل لوزارة الصحة العامة او الصحة بشكل عام ولكن حصلنا من البنك الدولي على تمويل لمراكز الصحة الأولية والمستشفيات الحكومية”.