IMLebanon

“دبكة إلها اول ما الها آخر” في البيان الوزاري

توقّع الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان النائب السابق عاصم قانصوه ان” تشهد سوريا قريبا تسابقا دوليا وعربيا على اعادة فتح السفارات فيها وهذا دليل على انتصار رئيسها بشار الاسد على اعدائه وعلى قرار الجامعة العربية الذي أبعد سوريا عنها”. وتحدث عن كلام اميركي مفاده بان الدول العربية الغنية ستسهم في اعادة اعمار سوريا واعادة العلاقات الطبيعية معها.

اما في الداخل، فاعتبر قانصوه ان “سياسة النأي بالنفس لم تجلب على لبنان الا الويلات، ورفض اعتبار ان العقدة السنية هي ما يحول دون تأليف الحكومة وقال: “القصة ابعد من ذلك بكثير”. كذلك رفض اطلاق صفة حكومة وحدة وطنية على الحكومة العتيدة لانها لا تضم كل الاحزاب السياسية، وقال: “في حال نجحوا في التأليف، قناعتي بانهم سيصلون عند اعداد البيان الوزاري الى “دبكة الها اول وما الها آخر”، فإما يطير البلد واما نصل الى مؤتمر ثان اي طائف 2 بعد فشل تطبيق الطائف الاول، لذلك الوضع يتطلب وقفة مسؤول سواء من الحلفاء ام من المعارضة وعلى الجميع البحث عن مصلحة لبنان اولا، فالدستور يقول في مادته الرابعة بعلاقات طبيعية ومميزة مع سوريا.