Site icon IMLebanon

ما حقيقة دعوة الهيئات الاقتصادية إلى الإضراب الجمعة؟

أملت الهيئات الاقتصادية أن “يحمل العام الجديد كل الخير للّبنانيين، وأن يتم تشكيل الحكومة في بداية العام 2019 كي تباشر باتخاذ الخطوات المناسبة لإنقاذ البلد ووضعه على طريق التعافي والنهوض”، معبّرةً عن “الحزن الشديد لعدم تشكيل الحكومة بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري”. وأبدت “أسفها العميق لاستمرار المراوحة والتعطيل في حين البلاد تنزلق من سيئ إلى أسوأ”.

وشددت الهيئات، في بيان إثر اجتماعها في مقرها غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، على أن “دقة الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية تستدعي من جميع القيادات السياسية وقفة ضمير واتخاذ المبادرات المسؤولة لإنقاذ لبنان من شر مستطير”.

وعن الدعوة للإضراب العام الجمعة المقبل، إذ أكدت “المطالبة بتشكيل الحكومة كان ولا يزال مطلبها الأول، وأن وجع الناس وتردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية كان لسان حالها على الدوام”، كشفت أن “لا علاقة لها على الإطلاق بالدعوة الى الاضراب، لأنها على قناعة تامة بأن الإضراب قد يأتي بمزيد من الخسائر، خصوصًا قبل انعقاد القمة الاقتصادية العربية”.

ودعت الهيئات “أصحاب المؤسسات إلى الاستمرار في العمل وبذل المزيد من الجهود حفاظًا على مؤسساتنا وديمومة عمل عمالنا وتدعيمًا لاقتصادنا الوطني”، مؤكدةً أنها “لن تبقى مكتوفة الايادي أمام ما يحصل في البلاد وأمام وجع الناس وأصحاب المؤسسات، وهي تتحيّن التوقيت المناسب لاتخاذ موقف تصعيدي للضغط من أجل تشكيل الحكومة”.