تستنفر القوى الأمنية والجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال فترة الأعياد في وقت تبدو قيادة الجيش مطمئنة للوضع وتؤكد أن الإجراءات المتخذة لا تعدو كونها روتينية في هذا الوقت من كل عام.
وشدّدت مصادر عسكرية لصحيفة “الشرق الأوسط”، على أن الوضع الأمني مستقر ولا وجود لأي معلومات عن احتمال وقوع أحداث أمنية وكل الإجراءات هي روتينية – احترازية تتخذ في فترات الأعياد. ولفتت إلى “أنّ كل عناصر الجيش سيكونون في عملهم في ليلة رأس السنة وسيتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الأجهزة الأمنية يتواجد فيها ضابط من كل جهاز لتنسيق العمل على الأرض فيما بينها”.
وكانت قيادة الجيش، قد أعلنت في بيان أن “وحداتها باشرت بتنفيذ تدابير أمنية مشددة في مختلف المناطق اللبنانية، لمناسبة الأعياد المجيدة والاحتفالات والنشاطات التي ترافقها، وذلك للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم، وحماية التجمعات والأماكن الدينية، وتأمين حركة التسوق والمرافق السياحية والتجارية والاقتصادية”.
وذكّرت القيادة المواطنين “بالقرار الصادر عن وزارة الدفاع الوطني الذي يقضي بوقف العمل بتراخيص حمل الأسلحة على جميع الأراضي اللبنانية، باستثناء التراخيص الممنوحة لذوي الصفة الدبلوماسية، ومرافقي الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ورؤساء الأحزاب والطوائف الدينية عندما يكونون برفقة الشخصية المعنية فقط، وموظفي السفارات الأجنبية بالإضافة إلى تراخيص حمل الأسلحة الممغنطة”.
ودعت كذلك، المواطنين “إلى عدم إطلاق النار ابتهاجا بحلول رأس السنة الجديدة، وذلك حفاظا على السلامة العامة والانتظام العام في البلاد، وإنفاذا للقوانين المرعية الإجراء، مع التأكيد بأن أي مخالفة في هذا الشأن، سوف تعرض مرتكبيها للملاحقة القانونية”.