أوضح رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة السابق روبير أبو عبدالله في إتصال هاتفي مع موقع IMLebanon عقب الكلام عن تدخله في إنتخابات نادي الحكمة عبر العمل لتشكيل لائحة مناوئة للائحة الإنقاذ التي يترأسها إيلي يحشوشي، انّه لا يتدخل إطلاقا في إنتخابات نادي الحكمة، “كونه لا يملك من يمون عليه في الجمعية العمومية للنادي الاخضر”. وتابع: فليعطوني إسما واحدا أمون عليه في الجمعية العمومية لنادي الحكمة لكي أعرف!
وأضاف أبو عبدالله: مؤسف ان يُقحم إسمي في شأن لا يعنيني، نعم ثمة إتصالات مع جميع الأطراف من باب العلاقات الرياضية وفي نهاية المطاف كل لبنان معني بموضوع نادي الحكمة، لكنّ اي كلام عن تدخل لي في تأليف لائحة وما شابه هو كلام عار عن الصحة. وما أثير عن إجتماعي بأطراف معينة وتحديدا باتريك عون وروميو ابي طايع غير صحيح ابداً. لم يسبق لي ان جلست مع ابي طايع وجها لوجه، سبق ان تحدثنا مرتين عبر الهاتف، اما باتريك عون فآخر مرة رأيته كانت قبل سنة في ملعب غزير.
وأضاف ردا عن كلام عن سعيه لتأمين ممولين للائحة المناوئة: هذا كلام غير صحيح ابداً ولا اعتقد انّ أي راع محايد سيكون مهتماً لدعم لائحة في الوقت الحالي.
وعن رأيه بإنتخابات نادي الحكمة رأى أبو عبدالله انّ الاهم هو إنقاذ النادي بعيدا عن التشنجات والخلافات التي لا تغني ولا تفيد، وتابع: انا مع أي طرف يستطيع إعادة النادي الى السكة الصحيحة، ولست مع لغة التخوين تجاه اي طرف. المعادلة واضحة، لا اعتقد انّ أي طرف سيُقدم على تأليف لائحة من دون ان يكون مستندا لدعم مادي معيّن، وبالتالي فلنهنئ الفائز أيا كان بكل روح إيجابية وديمقراطية. كرة سلة من دون حكمة لا تنجح ابدا، وكل التجارب السابقة برهنت انّ الجميع يسعى لتقليد نادي الحكمة، وبالتالي لا سمح الله إن يقف على قدميه، فهذه نهاية لكرة السلة.
وعن القول بأنه يعمل ضد إيلي يحشوشي، نفى أبو عبدالله هذا الكلام، مؤكدا انّ لا إتصالات معه منذ فترة طويلة لكن لا خلاف شخصي او ما شابه يستدعي العمل ضده. اما جورج بركات فهناك إتصالات دائمة معه وبالتالي ما قيل من تلفيقات امر مستغرب جدا.