أوصت وزارة الخارجية الأميركية مواطني الولايات المتحدة المسافرين إلى الصين بتوخي الحيطة بسبب ما أسمته “التطبيق الاعتباطي” للقوانين المحلية.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان صدر الخميس، إن التحذير يخص أيضا حاملي الجنسية الأميركية-الصينية المزدوجة.
وأشارت الوزارة إلى أن السلطات الصينية تمنع المواطنين الأميركيين من مغادرة البلاد من خلال فرض “حظر الخروج” عليهم، بغية إجبارهم على المشاركة في التحقيقات الحكومية ومساعدة السلطات في حل النزاعات المدنية لصالح الأحزاب الصينية.
وأضافت واشنطن أن رعاياها يدركون في معظم الحالات أنه تم فرض “حظر الخروج” عليهم فقط عندما يحاولون مغادرة الصين، محذرة من أنه لا توجد طريقة لمعرفة المدة التي يستمر فيها الحظر.
وأكدت الخارجية الأميركية أن رعاياها يمكن أن يتعرضوا للمضايقة والتهديد من قبل السلطات الصينية تحت “حظر الخروج”، فضلا عن منعهم من الحصول على الخدمات القنصلية الأمريكية وإجبارهم على تقديم معلومات بشأن جرائم قد تنسب إليهم، إضافة إلى إمكانية إخضاعهم لاستجواب مطول بحجج تتعلق بـ”الأمن القومي”.