رد المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود اخباراً تقدم به المحامون مريم حمدان وحسن بزي وسهى إسماعيل ضد النائب السابق الدكتور السابق فارس سعيد على خلفية ما اعتبروه “دعوة لتحقيق السلام مع العدو الإسرائيلي” في تغريدة، مشيرا الى وجوب اثباتات التوجّه الى النيابة العامة العسكرية “اذا كان لديهم اثباتات”.
وفي تعليق على الإخبار وقرار حمود، علق سعيد في اتصال مع موقع IMLebanon بالقول: “يحيا العدل”، مضيفاً: “بالنسبة لي انتهت القصة عند هذا الحد”.
واعتبر ان الإخبار بحد ذاته يتضمن استهدافًا شخصيًا اكثر مما هو “استهداف جرمي” لانه لا يتضمن عناصر جرمية، مشددا على ان المطالبة بالمبادرة العربية للسلام وردت في القمة العربية في بيروت عام 2002 وبالتالي فإن ما دعا اليه في تغريدته التي كانت دافعاً للإخبار لا يعتبر جديداً.
وسأل سعيد: “هل يمكننا ان نعيش في حرب دائمة في المنطقة؟ وهل ثمة من يظن ذلك؟”، مؤكدا ان لا احد يرغب بأن يعيش أولاده في منطقة فيها حرب بشكل دائم. ولفت الى ان ما ينادي به سلام بين المسلمين انفسهم وسلام بين المسيحيين والمسلمين وسلام بين العالم العربي وإسرائيل على قاعدة المبادرة العربية للسلام وسلام بين ضفتي المتوسط فلا احد يعيش في منطقة لا سلام فيها. وختم حديثه قائلاً: “جيلي عاش الحرب ولا نريد لاولادنا ان يعيشوا التجربة التي عشناها”.