IMLebanon

شقير يرفض الإضراب: توقيته يضر كثيرا بالمؤسسات

دعا رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير “مؤسسات الأعمال على اختلافها إلى اعتبار يوم غد الجمعة يوم عمل عادي والاستمرار في العمل والإنتاجية منعا للمزيد من الخسائر وحفاظا على المؤسسات والعاملين فيها وعلى الاقتصاد الوطني وعدم تكبيده خسائر فادحة لا طاقة له على تحملها”.

وأعلن، في بيان، “رفضه للإضراب العام الذي تم تحديده غدا الجمعة، “لاعتبارات عدة، أولها، أن الداعين له مجهولو الهوية، وأن الهيئات الاقتصادية وأصحاب الاعمال لا ينجرون إلى مثل هذه التحركات غير واضحة المعالم والنوايا”.

وأكد أن “توقيت الإضراب يضر كثيرا بالمؤسسات خصوصا أنه يأتي في ظل حركة مقبولة تشهدها الأسواق والفنادق بعد الأعياد المجيدة وعشية عيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية وفي ظل افتتاح موسم التزلج الذي دفع الكثير من السياح لتمديد إقامتهم في لبنان، كذلك في ظل تحضر البلاد لاستقبال القمة الاقتصادية العربية اعتبارا من 16 الجاري”.

وأضاف: “كل ذلك يجعلنا نطرح علامة استفهام حول هذا الإضراب وأهدافه الحقيقية”، مؤكدا أن “تشكيل الحكومة يبقى مطلب الهيئات الاقتصادية الأول في هذه المرحلة لأنها الممر الإلزامي لاتخاذ كل الخطوات الكفيلة بلجم مسلسل التراجعات وبإعادة البلد إلى طريق التعافي والنهوض”.

وناشد شقير القيادات السياسية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية وإخراج البلد من عنق الزجاجة والذهاب فورا إلى تشكيل الحكومة”، منبها من أن “الهيئات الاقتصادية الأمينة على القطاع الخاص ومؤسساته والعاملين فيه وعلى المصالح الاقتصادية الوطنية العليا لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا استمر الوضع القائم على حاله وهي بكل تأكيد ستتخذ الموقف المناسب وفي التوقيت المناسب لكسر حلقة الجمود والتعطيل والتخريب”.