أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق “أن المشكلة في عدم تشكيل الحكومة من بدايتها واستمرارها وحلها بيد الرئيس المكلف هو الذي يرفض أن يعترف في تمثيل اللقاء التشاوري”.
وأشار قاووق خلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة عبا الجنوبية إلى أن أكثر من سبعة أشهر جعلت البلد ينزف نتيجة عدم تشكيل الحكومة، موضحا “ان المشكلة في أن الإنتخابات الأخيرة غيرت المعادلات السياسية وجعلت من النواب السنة المستقلين حقيقة واقعية في المعادلات السياسية، وهناك من يتنكر لحقهم ولا يريد أن يعترف بتمثيلهم ودورهم في المعادلة السياسية اللبنانية”.
ولفت قاووق إلى وجود صيغة تضمن أن لا يتنازل أحد عن حصته وتضمن تمثيل اللقاء التشاوري، صيغة لا تكسر ولا تستفز أحدا وتمثل السنة المستقلين وهي صيغة 32 وزيرا لتبقى حصة رئيس الجمهورية وتزيد وحصة الرئيس المكلف وتزيد، ولكن هذه الصيغة التي وافقت عليها غالبية الأطراف تعرقلت برفض الرئيس المكلف، لأنه لا يريدهم ولا يريد أن يجلس معهم ولا أن يعترف بهم “ولا بدو يرحمهم ولا بدو يخلي رحمة الله تنزل عليهم”.
وختم في كلمته “اذا ليست المشكلة أبدا عند التيار الوطني الحر وما حدا يغلط بالعنوان، المشكلة عنوانها من البداية إلى النهاية عند الرئيس المكلف”.