بغطاء عليه رسوم كرتونية، غطّى رجل عجوز جسده الضعيف متخذاً من رصيف في أنطلياس ملجأً.
البرد قارس، والأمطار غزيرة، وهو نائم قرب فرن عامر بالزبائن على شبه كرتونة، واضعاً تحت قدميه، حذاؤه وحقيبته وكيس، وكأنه يقول “هذا كل ما أملك”.
من الملام؟ البلدية أم الزبائن أم الدولة أم عائلته أم هو؟
المهم، بين الحكومة والعاصفة والأعياد، لم يبق له سوى هذا الرصيف.