رأى مصدر مطلع ان حركة وزير الخارجية جبران باسيل في ملف تشكيل الحكومة لن تؤدي غايتها في ظل المطالب والمطالب المضادة.
وأوضح المصدر في حديث لصحيفة “القبس” الكويتية أن تصريح باسيل من الصرح البطريركي انطوى على ما يشبه «النعي» لكل هذه الاتصالات، فهو للمرة الاولى يتحدث عن «تناطح سياسي ابعد من تأليف الحكومة»، نافيا ان يكون الملف الحكومي مرتبطاً بالنسبة اليه بالاستحقاق الرئاسي، وذلك بعدما بات حديث مؤيديه وأخصامه أن جوهر المعركة على الثلث الضامن متصل بمعركته الرئاسية.
غير ان المستجد في محصلة جولات باسيل، بحسب المصدر، هي التناغم الواضح بين فريق رئيس الجمهورية وحزب الله في رمي مسؤولية العرقلة الحكومية على سعد الحريري، في عملية توزيع أدوار قد يكون الهدف منها الضغظ على الحريري لقبول بحكومة الامر الواقع، على مسافة أيام من انعقاد القمة الاقتصادية التنموية في بيروت، واحتمال دعوة الرئيس السوري بشار الأسد اليها، لا سيما بعد ورود معلومات بأن لبنان سيطلب بحث دعوة الأسد للقمة الاقتصادية خلال اجتماع للجامعة العربية على مستوى المندوبين يعقد اليوم لبحث إعادة العلاقات بين الدول العربية وسوريا.