أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية النائب هاني قبيسي أن “لبنان لا يحتمل المزيد من الخلافات الداخلية والطائفية ولا مزيدا من التأخير بتشكيل الحكومة”.
وقال قبيسي خلال مهرجان أحيته “حركة امل” واهالي بلدة الصرفند: “للاسف بعض الساسة في لبنان لا يهمهم قوة لبنان، انما يريدون تسخير قوة الوطن لمصالحهم الشخصية، في حين المطلوب في هذه المرحلة التي يتعرض فيها لبنان للتهديد الإسرائيلي، المحافظة على قوة لبنان وان ينتصر لبنان لا ان ينتصر اي لبناني على آخر والابتعاد عن مناخات الخلاف وتكريس منطق الوحدة الوطنية على اي منطق خلافي آخر انطلاقا من سلام لبنان الداخلي الذي هو افضل وجوه الحرب مع الكيان الإسرائيلي”.
وشدد قبيسي على ان “المطلوب في هذه المرحلة المحافظة على الانجازات التي حققها الجيش اللبناني”، لافتا الى ان “هناك من يحاول الاستئثار بقوة الوطن لمصالحه الشخصية”.
وعن الوضع الداخلي، قال: “الدولة عاجزة عن معالجة الازمة الاقتصادية وعاجزة عن معالجة ازمة الكهرباء وعاجزة عن معالجة ازمة النفايات وعاجزة عن معالجة ازمة الفساد، وبكل صراحة وشفافية الوضع في لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الخلافات الداخلية ولا الخلافات الطائفية، ولا يحتمل مزيدا من التأخير بتشكيل الحكومة، وكأن احدا ما في الداخل يريد كل شيء لنفسه وحتى الان يتعطل تشكيل الحكومة”.
وتابع: “للاسف الوطن اصبح على حافة الهاوية والبعض لا يريد تشكيل الحكومة ويعمل على تكريس الحصص الطائفية ولا يتحدث أحد عن حصة الوطن، فلا يجوز ان تتحكم بلبنان عقلية الاستئثار، المطلوب من الجميع التنازل من اجل تشكيل الحكومة”.