دعا “حراك المتعاقدين” وزير التربية الى “إصدار كتاب عاجل يحدد ويلزم فيه المسؤولين عن توزيع الساعات في وزارة التربية، واحتساب ساعات الأساتذة المتعاقدين في أيام العطل”.
وجاء في البيان: “نحن كمتعاقدين نتحسس الخطر على الطلاب، لكن هذا الخطر سببه الحكام والرؤساء والوزراء والنواب أنفسهم، من خلال عدم اهتمامهم بكل مقومات حياة المواطنين، من الشوارع المدماة بمياه الطبيعة ومياه المجارير، الى الكهرباء المقطوعة الى المدارس غير المزودة بوسائل التدفئة، الى زحمة السير، الى فساد كل شيء في هذا الوطن”.
ودعا وزير التربية الى “إصدار كتاب عاجل يحدد ويلزم فيه المسؤولين عن توزيع الساعات في وزارة التربية، واحتساب ساعات الأساتذة المتعاقدين في أيام العطل، وتمديد العطل من نهار الخميس 3 كانون الثاني حتى نهار الاثنين الواقع فيه 7 كانون الثاني، مع بقية الأيام إذا ما مددت هذه العطلة من جديد.”
وقال البيان: “هذا ليس بمخالف للقوانين، لأن بقية الأساتذة في الملاك في التعليم الثانوي والأساسي والمهني، وكافة موظفي الدولة بكافة الوزارات، أحتسبت لهم كل تلك الأيام وهم خارج مكاتبهم أو غرفهم التدريسية، فلماذا يظلم المتعاقد فقط؟ من دون ان ننسى أننا كمتعاقدين أخذنا على عاتقنا واجب تعويض طلابنا كل الدروس التي فاتتهم بسبب تلك الأعطال، بل سنبذل جهودنا لتذليل كل عقبات خسران الطلاب للكثير من الدروس وسنعوضها لهم لأن هذا حق لهم”.