سيطر ضباط في جيش الغابون، الأحد، على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس بمناسبة العام الجديد، على ما يبدو أنه محاولة انقلاب، بحسب “رويترز”.
وشكل الضباط في الجيش الغابوني “مجلس وطني للإصلاح” وسط إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل، بحسب ما أفادت “فرانس برس”.
وأعلن الضباط بيانهم في غياب الرئيس علي بونغو الموجود في نقاهة خارج البلاد، في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية قرابة الساعة السادسة والنصف صباح الاثنين.
وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ، زعيم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون، في بيان لضباط الجيش، إن “خطاب الرئيس الغابوني، علي بونغو، للعام الجديد يعزز الشكوك حول قدرة الرئيس في تحمل مسؤوليات منصبه”.
وأعلن الضابط الغابوني الكبير، عن ان “قطاعا كبيرا في الجيش غير راض عن غياب الرئيس علي بونغو عن البلاد لفترة طويلة، حتى وإن كان يتعافى من سكتة دماغية في المغرب”.
ووصف أوبيانغ بيان الرئيس الغابوني بمناسبة العام الجديد بأنه “أداء مؤسف لمحاولة شرسة للاحتفاظ بالسلطة”.