Site icon IMLebanon

ابي رميا: إذا كانت عرقلة التشكيل خارجية فهذا سقوط لشعار السيادة

رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا، أن “الحلقة المفرغة التي يدور فيها مسار تشكيل الحكومة قاتلة للبنان وصادمة لآمال الشعب اللبناني”، لافتا إلى انه “ان كانت العرقلة داخلية فهذا دليل عجز وانعدام المسؤولية الوطنية، وان كانت خارجية فهذا دليل على سقوط شعار السيادة والاستقلال، وفي الحالتين مصيبة”.

ابي راميا، وفي حديث تلفزيوني، اعتبر ان “العهد الرئاسي هو المتضرر الأول من هذه الحلقة المميتة التي نعيش بها والتأخير في تشكيل الحكومة، وعلى رئيس الجمهورية الاجتماع بالرئيس المكلف سعد الحريري طبقا للدستور وتأليف الحكومة طبقا للصلاحيات المعطاة لهما حسب المعايير التي اتفقا عليها”، مؤكدا أن “الشعب بدأ ييأس من العجز السياسي وكل ما يريده هو حكومة تنتج، وتصلح الإدارة، وتكافح الفساد وتؤمن العدالة الاجتماعية ومقومات الحياة الكريمة”.

وأوضح أن “الحل الذي طرحه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم هو ان يختار الرئيس اسما من الاسماء التي رشحها اللقاء التشاوري، وان يكون من حصته، وطرح اسم جواد عدرا، إلا أنه اعتذر لاحقا بعدما طلب منه اللقاء تمثيله حصرا في الحكومة”.

وأضاف: “أؤمن بأن لا علاقة للوضع الاقليمي الدولي بتعطيل تشكيل الحكومة، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هو الاسم الوحيد المطروح لرئاسة الحكومة”.

وعن القمة الاقتصادية العربية، قال: “موضوع دعوة سوريا الى المشاركة في القمة ليس قرارا لبنانيا أحاديا، بل القرار يصدر عن الجامعة العربية”، لافتا إلى ان “الحريري لن يمانع في حضور سوريا هذه القمة إذا صدر القرار عن الجامعة العربية”.

من جهة أخرى، شدد أبي رميا على ان “علاقتنا ثابتة وراسخة مع الحريري، وهو يعرف من هو الرئيس ميشال عون، وهناك مصلحة مشتركة بينهما لإنجاح العهد، مضيفا أن “علاقتنا كتيار وطني حر راسخة بمعناها الاستراتيجي مع حزب الله، طبقا لوثيقة التفاهم، لكن هذا الالتزام لا يلغي التمايز في ملفات محددة، اما العلاقة مع القوات اللبنانية فقد مرت في مطبات نتيجة التنافس الانتخابي وبداية المشاورات الحكومية، لكن التيار والقوات يعرفان تماما الفوائد الإيجابية على الصعيد الشعبي لعلاقات متينة بين الطرفين”.

وعلى صعيد آخر، تابع أبي رميا أضرار العاصفة على شبكة الكهرباء في قضاء جبيل واتصل بالمدير العام لشركة “BUS” المولجة بالتصليحات فادي أبو جودة.