لم نكن بحاجة لعاصفة مناخية لنعرف حجم سوء البنى التحتية من جسور وطرقات وغيرها نعاني منها يومياً، لكن مع الامطار العاصفة والرياح القوية والعوامل الطبيعية الصعبة يزداد الخطر ان يؤدي هذا السوء الى ما لا يحمد عقباه.
وهذا تحديدا ما تبين مع العاصفة نورما التي كشفت الكثير من العورات، جديدها وربما اخطرها ما ظهر من تشققات كبيرة على جسر الكولا انتشرت صورها بشكل كثيف على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تحذيرات من عدم سلوك الجسر نظرا لخطورة الموقف.
وأفادت غرفة التحكم المروري في “قوى الامن الداخلي” انه تتم مراجعة المعنيين في بلدية بيروت عن هذه التشققات وتبين انها عائدة لاعمال الصيانة لجسر الكولا.
نضع هذه الصور برسم وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس وجميع المسؤولين في لبنان. فهل من يحاسب في هذا البلد؟
وفي وقت لاحق، ذكرت “غرفة التحكم” انه بعد مراجعة قسم الصيانة في بلدية بيروت تبين انّ تسرب المياه الناتج عن اهتراء بالفواصل التمددية على جسر الكولا ولا يشكل اي خطر على السلامة العامة!