Site icon IMLebanon

محفوض: على سوريا الاعتراف والاعتذار

اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أن “التواقين للعودة الى الحضن السوري عليهم قراءة الواقع الجديد وبالتالي الساعي الى قصر المهاجرين عليه الإجتهاد للتواصل مع الحاكم الفعلي في سوريا أي روسيا. لذا أنصح هؤلاء بتسجيل مواعيد لهم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فسوريا اليوم محكومة من الروس وهي على طريق طرد كل الميليشيات الإيرانية تطبيقا للتسوية وفي مقدمة تلك الميليشيات حزب الله الذي يرتب أوراقه اللبنانية، انطلاقا من المعطيات الجديدة من هنا يأتي كباشه في عرقلة إطلاق التشكيلة الحكومية لحين إنقشاع الرؤية في الداخل السوري والمصير الذي ينتظر النظام وبشار الاسد”.

وتابع عبر سلسلة تغريدات على “تويتر” قائلاً: “التسوية في سوريا تقضي بطرد كل الميليشيات الإيرانية تطبيقا للتسوية وفي مقدمة تلك الميليشيات “حزب الله” الذي يرّتب أوراقه اللبنانية انطلاقا من المعطيات الجديدة من هنا يأتي كباشه في عرقلة إطلاق التشكيلة الحكومية لحين إنقشاع الرؤية في الداخل السوري والمصير الذي ينتظر حليفه بشار الأسد”.

ولفت إلى أن “عودة سوريا الى الجامعة العربية وعودة السفارات الى دمشق لن ينفي ولن يحول دون استمرار رفع الصوت بما لنا من حقوق وما على سوريا من واجبات تجاهنا، وبالتالي فإن بداية الغيث يكون بالإعتراف بالإرتكابات السورية منذ مجزرة دير عشاش في 9 أيلول 1975 حيث سقط 3 رهبان شهداء، وحتى مجزرة مسجدي التقوى والسلام في طرابلس بتاريخ 21/8/2013”.