أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب قيصر المعلوف إلى أن “التكتل قام بواجبه في إطار تشكيل الحكومة، فهو بعد تسمية الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة، وهذا الملف هو بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أما نحن كفريق سياسي فمثلنا مثل غيرنا طالبنا بحصتنا ونلنا ما نلناه وليس من مهامنا وضع العقد”، مؤكدًا “أننا إلى جانب الرئيس المكلف في مسعاه لتأليف الحكومة، لكن مش طالع بيدنا شي”.
واعتبر المعلوف، في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم”، أن “العقدة هي عند “اللقاء التشاوري” السنّي التي ظهرت عندما كانت الحكومة على وشك الإعلان”، لافتًا إلى أن “هؤلاء الستة خاضوا الانتخابات كل واحد في دائرة وشاركوا في الاستشارات النيابية منفردين، ثم شكّلوا كتلة بعد ذلك… ولكن على أي حال هذه العقدة موجودة ولا يمكن التعاطي معها إلا على هذا الأساس”، مشددًا على “أهمية الإسراع في إيجاد الحل، لأن البلد لا يستطيع الاستمرار من دون حكومة”.
وردًا على سؤال، أكد المعلوف أن “الحصة التي نالتها “القوات” ثابتة، وهي نالت الضمانات حول ذلك”، شاكرًا للوزير جبران باسيل “الطروحات التي يقدّمها إذا كانت النوايا صافية”.
أما في ما يتعلق بالقمة العربية التنموية الاقتصادية – الاجتماعية، فأشار المعلوف إلى أن “سوريا ليست مدعوة حتى اللحظة، لكن الأربعاء سيعقد اجتماع لمندوبي الدول الأعضاء في الجامعة العربية وقد يُتخذ القرار بعودة سوريا إلى مقعدها”، معتبرًا أن “هذا الأمر في حال حصل يريح الأجواء، مع الإشارة إلى إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، وزيارتها من الرئيس السوداني عمر البشير”.
وإذ شدد على أن “لبنان يلتزم بالإجماع العربي”، قال المعلوف: “لا يمكن أبدًا تخطي لبنان في إعادة الإعمار، إذ لديه أقرب مرفأ ومطار إلى سوريا إلى جانب الحدود المشتركة. نحن ندعو دائمًا إلى الوفاق، ولبنان وتحديدًا البقاع يلعبان دورًا إيجابيًا في إعمار سوريا”.