أكد تكتل “لبنان القوي” أنه مع “تمثيل الجميع في الحكومة لكن إذا استمرت الأمور هكذا من دون سقف فسيكون لنا موقف ثان وليكن هذا الأمر واضحًا للجميع ولن نتفّرّج على أخذنا إلى مصير مجهول بات معلومًا لدى البعض”، مشيرًا إلى أن له “أكبر مصلحة في تشكيل الحكومة فلا أحد يطلق النار على نفسه”.
وأضاف التكتل، في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي تلاه أمين سره النائب إبراهيم كنعان: “ضنينون بنجاح العهد والدولة ولا مصلحة لنا في ظل تمثيلنا الوازن في انهيار البلاد والمطلوب ممن يتحدّث عن انهيار أن يقرن القول بالفعل بالعمل على حمايته”، لافتًا إلى أن “مبادرة رئيس الجمهورية وأفكار رئيس التكتل تسعى لحل الأزمة الحكومية ويجب ألّا تحارب على أنها تخطّ لحقوق أحد أو تشكّل تجاوزًا لدور أحد والمطلوب تأليف حكومة والوقت مهم ونعترف ونقر بحقوق الجميع بحسب نتائج الانتخابات والمطلوب الحسم والمعالجة”.
وعن الوضع الاقتصادي، اعتبر التكتل أنه “نتيجة تراكم سنوات ويحتاج لمعالجة وهو يحتاج لحكومة ولمجلس نيابي يتابع والمجتمع السياسي كاملًا يتحمّل المسؤولية”، مشيرًا إلى أن أولويته “ستكون الوضع الاقتصادي ولذلك سعينا لموازنات ولتصحيح الحسابات المالية التي باتت بندًا أولًا على طاولة مجلس الوزراء المقبل”.
وشدد التكتل على أن “الفساد لا يحارب بتسوية بل بنضال، وكما تحرر لبنان بنضال واستعدنا قرارنا وسيادتنا فمكافحة الفساد تكون بنضال جدّي ومستمر من دون التهاون بأي محاصصة أو تسوية وبقضاء يحاسب و”التيار” سيكون رأس حربة على هذا الصعيد”، معلنًا أن “ستكون لنا خلوة في وقت قريب تركّز في شكل واضح على المسألة التنظيمية النيابية الفاعلة اقتصاديًا وماليًا وصولًا إلى آليات نعلنها لاحقًا”.
وعن دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية، رأى التكتل أنها “مسؤولية الجامعة العربية وبعد عودة غالبية الدول العربية للاعتراف بالحكومة السورية، وبما أن لبنان محطة للانطلاق لإعادة الإعمار فمن الطبيعي أن تكون سوريا مشاركة”، داعيًا إلى “عدم خلق مشكلة من موضوع لم يعد مطروحًا”.