أكد المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث “إصرار المجتمع الدولي على تفعيل اتفاق ستوكهولم على الأرض”، مشيرا إلى “تراجع حدّة العمليات القتالية بالحديدة على الساحل الغربي لليمن”.
وأضاف، خلال تقديمه إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما تحقق من إنجازات خاصة باتفاق ستوكهولم: “إن العمليات العسكرية تراجعت في محافظة الحديدة غربي اليمن منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة حيز التنفيذ في الـ 18 من كانون الأول الماضي”، مستطردا: “هناك بعض الخروق التي سجلت”.
وأشار إلى أن “المجتمع الدولي يتطلع إلى تفعيل اتفاق ستوكهولم على الأرض”، داعيا إلى “الالتزام الكلي بالاتفاق قبل التوجه إلى جولة محادثات جديدة”.
وأوضح أن “الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أكد له بنبرة قوية أن اتفاق ستوكهولم خطوة مهمة لتحقيق حل شامل للأزمة اليمنية”.
وفي ما يتعلق بمدينة تعز، قال: “إن تعز التي تخضع لحصار حوثي يجب أن تستفيد مثل الحديدة من اتفاق ستوكهولم”، مضيفا: “يجب تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز للحد من تفاقم الأزمة”.