أكد الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري أن “الرئيس المكلف سعد الحريري لن يرضخ لأي ابتزاز في تأليف الحكومة”، موضحاً ان “هناك محاولات لفرض أعراف جديدة من خارج الدستور”، ومشيرا إلى ان “الرئيس الحريري تصدى لكل المحاولات التي كان هدفها ضرب العلاقة بين بين الرئاستين الاولى والثالثة، وحافظ عليها”.
وشدد الحريري، خلال لقاء حواري نظمته منسقية “تيار المستقبل” في صيدا والجنوب، على “أن الرئيس الحريري أثبت أنه حاجة وطنية، لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والامني. وأثبت أيضا أنه ضمانة مؤتمر “سيدر”، وذلك بخلاف ما يقول البعض بإن الحكومة حاجة حريرية، وأن الحريري بحاجة لها ويمكن أن نأتي به ضعيفا وفق شروطنا”.
وشدد على أن “كل الحملات على الرئيس الحريري لن تقدم ولن تؤخر، واي اقتراحات أو أفكار تخرج عن خارطة الطريق التي حددها فهي تولد ميتة، ولا حياة لها، كتلك التي يتم ترويجها مؤخرا عن حكومة الـ 32 وال 36. المهم الثبات، والتحلي بالنفس الطويل، الرئيس الحريري عبد الطريق لولادة الحكومة، وتحميله مسؤولية التأخير ليس إلا محاولة لحرف الانظار عن حقيقة الخلاف الذي تصاعد في الفترة الاخيرة بين “حزب الله” والتيار الوطني الحر”.
وختم بالقول :”هذه مرحلة تتطلب التحلي بالصبر والهدوء والحكمة، وتقتضي منا الالتفاف حول الرئيس سعد الحريري بكل المواقف التي يتخذها”.