في اجتماعها الاسبوع الفائت، اشارت كتلة “الوفاء للمقاومة” الى “ان لبنان معني بدعوة سوريا للمشاركة في القمة الاقتصادية العربية التي ستنعقد على ارضه، لما في ذلك من قوة للبنان ومصلحة استراتيجية له، خصوصا ان الظروف الراهنة تشهد مناخا عربيا ايجابيا تتسارع فيه الدول العربية للعودة الى سوريا، فيما لبنان الجار الاقرب وصاحب المصلحة الاكيدة يجدر به ان يكون في طليعة المبادرين لتعزيز هذا المناخ”.
والأربعاء ذهب رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعيدا في موقفه من هذه المسألة، إذ فجّر قنبلة سياسية بدعوته الى تأجيل القمة الى حين العودة العربية عن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، وإلا تُعتبر “قمة عرجاء”، في وقت أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون ان “القمة قائمة وكَون الحكومة في فترة تصريف الاعمال، فهذا ليس سببا لتأجيلها”.
وردا على سؤال عن موقفها من هذه المسألة الخلافية، اكدت مصادر “حزب الله” لـ”المركزية” “اننا دائما نؤيّد مواقف الرئيس بري، الا اننا لا نريد الدخول في سجال في هذا الموضوع”.
وفي موضوع آخر بدأ يُشكّل نقطة تلاقٍ بين القوى السياسية المعنية بتشكيل الحكومة، اوضحت مصادر الحزب “اننا مع تفعيل حكومة تصريف الاعمال، لكن بجدول اعمال من بند وحيد: اقرار الموازنة العامة”، مشيرةً في هذا المجال الى ان “مشاورات تشكيل الحكومة مكانك راوح”.