على خلفية العاصفة “نورما” والأضرار التي سببتها، اعتبرت عضو كتلة “المستقبل” النائب ديما جمالي أن “لا يمكننا أن نلوم البلديات ولا مجلس الإنماء والإعمار ولا وزارة الأشغال لأنها كلها قامت بدورها في جميع المناطق، ولكن نحن لدينا مشكلة أساسية في البلد يجب أن تعالج جذريًا، هي إصلاح البنى التحتية من أساسها”.
وأشارت، في مؤتمر صحافي عقدته في مجلس النواب على خلفية العاصفة، إلى أن “المؤتمر الصحافي اليوم هو صرخة وجع من المواطن الذي نمثّله للإسراع في تشكيل الحكومة والبدء بتطبيق الإصلاحات المنبثقة من مؤتمر سيدر”.
وأضافت: “رأفة بهذا البلد، شبعنا تعطيلًا للمؤسسات وشبعنا إهمالًا وحرمانًا وحججًا غير منطقية. فلو تألفت الحكومة منذ سبعة أشهر وبدأنا بالإصلاحات وتنفيذ بنود مؤتمر “سيدر” لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه”.
ولفتت إلى أن “المواطن لم يعد يهمه الاستماع إلى السياسة، بل همه الوحيد تأمين أبسط حقوقه الخدماتية. للأسف، أعتقد أن المواطن يستحق منا التنازلات والتضحيات ولا يستحق منا حججًا واهية للتعطيل فقط”.
