بدأ حلفاء النظام السوري حملة مضادة للضغط على المسؤولين الرسميين بهدف دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمة الاقتصادية، في ما يمكن تسميته بـ” كلمة سر” جرى تعميمها على قوى “8 آذار”، التي تواصل إطلاق المواقف المنددة بإبعاد سورية عن القمة، والتلويح بإجراءات لمنع انعقادها في بيروت، إذا لم يصر إلى دعوة دمشق إليها.
وفيما أكدت مصادر وزارية في حكومة تصريف الأعمال لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن الجامعة العربية هي من توجه الدعوة لسورية أو سواها، نقل النائب عبدالرحيم مراد عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله، إنه “لا يجوز أبداً عقد قمة اقتصادية من دون سورية”، بينما نقل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي عن بري رأيه “بتأجيل القمة الاقتصادية كي لا تكون هزيلة بغياب حكومة”.