اعتبر المجلس الأعلى للدفاع أن ” ما يحصل هو اعتداء على الأراضي اللبنانية وهو بمثابة خرق واضح للمادة الخامسة من القرار الصادر عن مجلس الأمن الرقم 1701، وذلك بعد العرض الذي قدمته قيادة الجيش”.
بحث المجلس، خلال انعقاده في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، في “المستجدات عند الحدود الجنوبية لا سيما الانشاءات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي لبناء الجدار الفاصل في نقاط التحفظ على الخط الأزرق وهي قرب مستعمرة مسكاف عام”.
كما أعلن عن “تقديم شكوى إلى مجلس الأمن وتكثيف الاتصالات الدولية لشرح موقف لبنان من هذا التعدي الإسرائيلي”.
وتقرر “طلب اجتماع طارىء للجنة الثلاثية لبحث المستجدات وإعطاء التوجيهات اللازمة لقيادة الجيش لكيفية التصدي لهذا التعدي”.
وأكد لبنان “تمسكه بكل شبر من أرضه ومياهه واستعداده الدائم لاستكمال مسار التفاوض لحل النزاعات الحدودية القائمة والطلب إلى مجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” تحمّل مسؤولياتهم كاملة في تنفيذ القرار 1701 وحفظ الأمن على الحدود”.